مواصلةً معاركها البطولية في جباليا ورفح.. المقاومة تفاقم خسائر الاحتلال في غزة
العين برس/ فلسطين
دكّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، بقذائف “الهاون”، موقعاً إسرائيلياً، للقيادة والمراقبة، شرقي مدينة جباليا، شمالي قطاع غزة. وفي المنطقة نفسها، حيث تتواصل المعارك المحتدمة ضدّ قوات الاحتلال، استهدفت كتائب القسّام 5 دبابات “ميركافا 4” بقذائف “الياسين 105″، بينما استهدفت دبابتين أخريين بعبوتي “شواظ”، وتمكنت من تفجيرهما. وبعد عوتهم من خطوط القتال، شرقي مخيم جباليا، أكد مجاهدو “القسّام” تمكّنهم من استهداف 4 جرافات عسكرية إسرائيلية من نوع “D9″، إلى جانب دبابة “ميركافا”، بقذائف “الياسين 105”.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهدافها تجمعات قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة، في شرقي مخيم جباليا.
ونشر مشاهد أضافيةً عن استهداف كتائب القسّام دبابة “ميركافا”، بقذيفة “الياسين 105″، ودك التجمعات الإسرائيلية شمالي شرقي مدينة جباليا، بقذائف “الهاون”.
وشهد جنوبي قطاع غزة عمليات نفّذتها كتائب القسّام، وتحديداً في شرقي مدينة رفح، حيث استهدفت مقرّ القيادة والسيطرة التابع للاحتلال، في محيط “كرم أبو سالم”، برشقة صواريخ من عيار “107”.
واستهدفت “القسّام”، في حي التنور شرقي المدينة، جرافةً عسكريةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، بينما قنص مجاهدوها، باستخدام بندقية “الغول”، جندياً إسرائيلياً داخل منزل في منطقة أرض الشاوي.
ونشرت كتائب القسّام مشاهد أخرى من رفح، تُظهر استهدافها قوات الاحتلال المتوغلة، شرقي المدينة.
واستهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بدورها، دبابة “ميركافا 4″، بقذيفة مضادة للدروع، قرب مسجد سعد في حي القصاصيب، في مدينة جباليا.
ووثّقت السرايا أيضاً عدداً من عملياتها، التي استهدفت القوات الإسرائيلية في جباليا، وفي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، الذي انسحب منه “جيش” الاحتلال، الأربعاء.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد تُظهر استهدافها جرافةً إسرائيليةً من نوع “D9″، في شرقي مخيم جباليا.
وأظهرت مشاهد أخرى دكّ مجاهدي السرايا التجمعات العسكرية والآليات الإسرائيلية المتوغلة في المخيم.
وفي فيديو ثالث، وثّقت سرايا القدس استهدافها جرافة “D9” في حيّ الزيتون.
أمّا كتائب شهداء الأقصى، فأكدت خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً ضدّ جنود الاحتلال في “بلوك 2″، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في حي السلام، شرقي رفح، بقذائف “الهاون” الثقيل.
من جهتها، اشتبكت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مع قوات الاحتلال المتوغلة قرب “مكتب البريد”، في جوار شارع “أبو العيش” في مخيم جباليا.
واشتبكت مع قوة أخرى في محور “نادي خدمات جباليا”، حيث فجّرت آليةً إسرائيلية، موقعةً أفراد القوة بين قتيل ومصاب.
إلى جانب ذلك، دكّت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” مستوطنة “ناحل عوز” برشقة صاروخية، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وتمكّنت قوات الشهيد عمر القاسم من قنص جندي إسرائيلي، في محيط مفترق عدنان أبو طه، في حي الجنينة، شرقي مدينة رفح، بينما استهدفت جنود الاحتلال وآلياته في محيط معبر رفح، وجنوبي شرقي الشوكة، بصواريخ “107” قصيرة المدى.
وبعد أن قام قناص إسرائيلي بقنص سيدة فلسطينية، خلف “أبو زيتون” في مخيم جباليا، حدّدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، موقع القناص، المتحصّن في أحد المنازل، وفتحت عليه النار من أكثر من موقع، مصيبةً إياه بصورة مباشرة.
عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، نفّذت كتائب القسّام وسرايا القدس عمليتين مشتركتين في مخيم جباليا.
في العملية الأولى، اشتبك المجاهدون مع قوة إسرائيلية خاصة عند مفترق أبو زيتون، موقعين أفرادها بين قتيل ومصاب. وفي الأخرى، استهدفوا دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، واشتبكوا مرةً أخرى مع قوة راجلة في جوار الآلية المستهدَفة، موقعين أفرادها بين قتيل ومصاب أيضاً.
وفي عملية ثالثة، قصفت كتائب القسّام وسرايا القدس مربض المدفعية الإسرائيلية، شرقي جباليا، بقذائف “الهاون”.
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية، عبر مختلف الأجنحة العسكرية لفصائلها، تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، في الأرواح والعتاد، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، الخميس، بإصابة 11 جندياً في صفوفه، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
المصدر: الميادين نت