معاناة جديدة للمرضى والجرحى في غزة بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح البري
العين برس/ فلسطين
سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح البري… خلفت مآساة جديدة للمرضى والجرحى الذين كان من المفترض سفرهم لتلقي العلاج خارج القطاع. الطفل أمير الرفيع يعاني من مرض نادر تسبب في انتفاخ كبير ببطنه كان من المفترض أن يسافر خلال هذه الأيام لبدء علاجه من الصعب توفره في مستشفيات غزة التي تعاني من عدم القدرة على تقديم كثير من الخدمات العلاجية.
لكن حياته باتت تتعرض لخطر كبير بسبب سياسات كيان الاحتلال الصهيوني اثر منع المرضى من الخروج لتلقي العلاج في مصر او دول أخرى عبر معبر رفح البري، حيث تقول أم أمير خلال حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة: ان حالته خطيرة جدا وقالوا لي أن علاجه خارج فلسطين في مصر والحين دخل الاحتلال الى المعبر وهذا يمكن ان يؤدي الى ان تتجه حالته الى الأسوء.
إغلاق المعبر حمل الكثير من التداعيات السيئة على المرضى والجرحى الذي ينتظرون على قوائم السفر الطويلة وهم يأملون بتلقي العلاج اللازم لكن إغلاق الاحتلال للمعبر بدد هذه الأمال الأن.
وتحدث الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لمراسل وكالة تسنيم حول تعمد كيان الاحتلال الصهيوني في رفع معاناة المرضى إثر منعهم من الخروج لتلقي العلاج في الخارج ويقول، منع تحويل حالات المرضى الى خارج قطاع غزة لتلقى العلاج، يشكل خطر كبير على المرضى واذا ما استمر اغلاق معبر رفح فانه سيؤدي الى تدمير جميع مقومات الحياة بالنسبة للمرضى في غزة.
العملية العسكرية في رفح تسببت في إغلاق المستشفى الحكومي الوحيد فيها وخروجه عن الخدمة ما يعني تفاقم الواقع الصحي بالمدينة التي ينفذ الاحتلال فيها أبشع الجرائم والمجازر.
حيث يقول الدكتور إسماعيل الكرد مدير التمريض في قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في مدينة رفح، لم ولن نستطيع تقديم اي خدمة للمرضى ما عدى الخدمات الطارئة، لكن كعلاجات وكخدمة لانقاذ حياة المرضى فإن هذا غير متوفر هنا.
الواقع الصحي بعد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه في رفح.. يتفاقم أكثر فأكثر، منع من السفر للمرضى والجرحى و خروج مستشفيات جديدة عن الخدمة فلم يتبقى في عموم مناطق قطاع غزة سوى 4 مستشفيات تعمل ولكن بصعوبة من أصلى 35 أخرجها الاحتلال عن الخدمة.