عبدالله علي هاشم الذارحي؛
لاشك أن هذه العبارة “الحق ما شهدت به الأعداء”اصبحت متداولة بين الناس،
وعند التأمل في وقع الوقائع خاصة منذ اشتراك اليمن عسكريا في معركة طوفان الأقصى، يجد أن تلك العبارة تحمل الآن جانبًا كبيرًا من الصواب بظليل أن:-
الكيان الصهيوني النازي المجرم وامريكا وبريطانيا وعملائهم ناصبوا ومازالوا يناصبوا صنعاء العداء، وشكلوا عدة تحالفات لكسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء على الكيان المحتل،وقدموا العديد من المغريات لثني صنعاء عن ايقاف عملياتها البحرية والعمليات التي تستهدف عمق العدو في فلسطين المحتلة..
ما إن وجد ثلاثي الشر أنه لم ولن يتحقق
له أيٌ من اهدافه،صار لايرى من صنعاء إلا السوء،ولم يعترف بأن قرار قيادة
صنعاء مستقل،ولم يعترف الأعداء بالإنتصارات لصنعاء، بل نسبوا كل شيئ لإيران،وسعوا واتباعهم بكل وسيلة الى تزييف موقف قيادات صنعاء الثورية والسياسية واحرار اليمن المشرف تجاه اهلنا في غزة،وتجاهل الأعداء وعملائهم أن قيادتنا ربطت وقف عملياتها العسكرية البحرية بوقف الكيان الصهيوني المحتل لعدوانه الظالم وكف حصاره الغاشم عن اهلنا في غزة..
لكن رغم ماسبق وغيره وبعد عجز قوى
الباطل عن المواجهة و انسحاب بعض الفرقاطات والسفن الحربية من البحر ين الأحمر والعربي وامتدادها الى المحيط الهندي، وبعد استمرار العمليات اليمنية واستهداف اكثر من 105سفينة وتضرر كيان العدوا اقتصاديا وأصبح بكل جرائمه منبوذا دوليا وبقوته أصبح أوهن من بيت العنكبوت،وأن امريكا أمست قشة وان شعاراتها البراقة تبخرت…
وبما أن للباطل فعلا صولة ثم يضمحل،
فقد شهد إعلام الكيان الصهيوني المحتل والأشد عداوة لصنعاء انها صارت قوة اقليمية لا يمكن تجاهلها ، وأن قرارها خوض الحرب كان لدعم القضية الفلسطينية التي ترتبط بها منذ سنين ، وليس لأي هدف آخر..
وقالت القناة 12 “الإسرائيلية” في تقرير
“لقد تمكن الحوثيون من التحول إلى قوة عسكرية وسياسية كبيرة في اليمن وشبه الجزيرة العربية، وحليف مهم لإيران ولاعب إقليمي يهدد حرية الملاحة البحرية، وأمن جنوب إسرائيل”..
مضيفة أن “انخراط الحوثيين في الحرب ضد إسرائيل ليس جزءًا من رد فعل إقليمي يخدم إيران ، بل هو تعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية بشكل مستقل، ومعارضة إسرائيل والولايات المتحدة “..
مؤكدة أن”الحوثيين أعربوا على مر السنين عن دعمهم للفلسطينيين ونضالهم، وعرضوا على السعودية صفقة تبادل أسرى مقابل اطلاق سراح فلسطينيين، والتي اظهرت الاستعداد للعمل من أجل الفلسطينيين “..
مشيرة إلى”تحقيق الحوثيين إنجازات من حملتهم في البحر الأحمر،وكسبوا التعاطف والدعم في اليمن وفي العالم العربي والإسلامي،كما أن استعراضهم للقوة العسكرية يخدمهم أيضًا في ردع
السعودية والإمارات”..
لافتة إلى “أن نجاحات الحوثيين الأخيرة تظهر زيادة تحسن قدرتهم على إنتاج الأسلحة بشكل مستقل “..!!
ختاما لاعجب فقد اعترف بماسبق الكثير من قادات وسياسي وإعلاميي وكُتاب ومفكري واحرار العالم حتى المتظاهرين
في الجامعات الأمريكية هتفوا بالقول
اليمن جعلتنا نفتخر، فلله درك يايمن
الصمود والقوة والعزة والكرامة
وهنيئالك بقيادتك الحكيمة وشعبك العظيم،فـ ياليت العملاء والمنافقين
يعقلون الكلام مالم على بلاهم؛^