قال العميد يحيى سريع في بيان إن القوات المسلحة بالعاصمة صنعاء أسقطت طائرة أميركية طراز MQ9 في أجواء محافظة صعدة، وذلك أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية.
في إطار عملياتها العسكرية في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة وممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان والحصار على القطاع أعلنت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، استهداف سفينة نفط بريطانية في البحر الأحمر وإسقاط طائرة أميركية من نوع MQ9 في أجواء محافظة صعدة.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع إن العميات جاءت نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
وصرح لمتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع في بيانه: “إستهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى سفينة نفطية بريطانية (ANDROMEDA STAR) في البحر الأحمر.. ونجحت قوات الدفاع الجوي في القوات المسلحة اليمنية يوم أمس في إسقاط طائرة أميركية نوع (MQ9) في أجواء محافظة صعدة.”
بدورها أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إصابة سفينة بأضرار إثر هجوم بصاروخين قبالة سواحل مدينة المخا جنوب غربي اليمن.
وأفادت الهيئة، في بيان عبر منصة إكس، بأنه تم إبلاغها عن تعرض سفينة لهجومين في البحر الأحمر على بعد 14 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة المخا، لافتة إلى أن الهجوم الثاني على السفينة نفذ بصاروخين ما أدى إلى إلحاق أضرار بها، دون ذكر حجم الأضرار.
من جانبه قال مسؤول عسكري أميركي إن بلاده خسرت ثلاث طائرات مسيرة من نوع MQ9 ريبر بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي.
وأكد المسؤول لقناة سي بي إس الأميركية أن آخر طائرة تحطمت بالقرب من السواحل اليمنية يوم أمس الجمعة، مضيفا أن التحقيق في أسباب تحطمها مستمر.
وتبلغ قيمة كل طائرة من هذا النوع نحو ثلاثين مليون دولار.
في هذه الاثناء أكد عضو المجلس السياسي في اليمن محمدعلي الحوثي أن اعلان واشنطن سحب حاملة الطائرات ‘أيزنهاور’ ومدمرة من البحر الأحمر بسبب خفض التصعيد، كما زعمت، يعتبر خداعا ذاتيا إيجابيا.
ونفى الحوثي وجود أي خفض للعمليات اليمنية مضيفا أن أميركا تحاول الحفاظ على ماء وجهها وتنسحب من عسكرة البحر وتوجه رسالة معاكسة لشركات التأمين.
وقال إن واشنطن إذا كانت ترى انخفاض العمليات حقيقة فإن عليها أن توجه سفنها وسفن ربيبتها إسرائيل بالإبحار مجددا لتكون صيدا ثميناً للقوات اليمنية.