“نيويورك تايمز”: أسلحة الرد الإيراني أكثر تطوراً من أي شيء واجهته “إسرائيل” حتى الآن
العين برس/ متابعات
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ الأسلحة التي استخدمتها إيران في هجومها على “إسرائيل” ليل السبت الأحد، أكثر تطوراً من أي شيء واجهته “إسرائيل” حتى الآن. وأشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل” واجهت في السابق، هجمات صاروخية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اللتين تشتمل ترسانتهما الصاروخية على صواريخ قصيرة المدى (12 إلى 25 ميلاً)، وصواريخ غير دقيقة إلى حد ما من عيار 122 ملم، بالإضافة إلى صواريخ “M-302” سورية الصنع ذات قدرة استهداف عالية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الأسلحة التي استخدمتها إيران يمكن أن تنتقل إلى مسافة أبعد بكثير، وبعضها يمكن أن ينتقل بشكل أسرع بكثير.
ونقلت الصحيفة عن عضو المجلس الاستشاري للأمن الدولي في وزارة الخارجية الأميركية، جيفري لويس، قوله إن إيران استخدمت صواريخ “كروز” التي يمكن أن تحمل طناً من المتفجرات.
وأشار لويس أيضاً إلى أن جزءاً كبيراً من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية لديها مدى طويل بما يكفي للوصول إلى “إسرائيل”.
ولفت لويس إلى أنه على الرغم من أنّ الطائرات المسيّرة الإيرانية تحمل حمولات متفجرة أصغر بكثير من الصواريخ، إلا أنها تتمتع في المقابل بميزة إضافية هي القدرة على التحليق وتغيير الأهداف.
وكانت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، قد أعلنت مساء أمس السبت، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة حرس الثورة أنّ العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
وأوضح البيان أنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.
المصدر: الميادين نت