إدانات دولية واسعة لجريمة اغتيال أبناء هنية
العين برس/ متابعات
لقيت جريمة اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده إدانات دولية واسعة، مؤكدةً أنَّ استشهاد أبناء القادة الفلسطينيين إلى جانب أبناء شعبهم يزيد الشعب والمقاومة عزيمة وصلابة في وجه الاحتلال المجرم.
حركة الجهاد الإسلامي
حركة الجهاد الإسلامي أشارت إلى أنَّ هذه المجزرة الهمجية والجبانة تؤكِّد أنَّ العدو يعيش حالة من التخبط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه، وأنَّه يسعى إلى التعويض عنها بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقامًا من أبناء المجاهدين وعائلاتهم.
واعتبرت أن اختيار أول يوم من أيام عيد الفطر لتنفيذ الجريمة هو بهدف زرع الحزن في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، ظنًا منه أنَّه بذلك يدفع المقاومة إلى اليأس والاستسلام وتقديم التنازلات التي عجز عن الحصول عليها في الميدان، مؤكِّدةً أنَّ ذلك لن يزيد الشعب والمقاومة إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوقه.
حركة أنصار الله اليمنية
وتوجَّه الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام بالتعزية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده جراء غارة عدوانية “إسرائيلية” تكشف حجم الفشل الإسرائيلي الميداني.
وأكَّد عبد السلام أنَّ هذه التضحيات الكبيرة إلى جانب باقي أبناء غزة والضفة الغربية المحتلة إنما تعزز من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الصلف “الإسرائيلي”.
الجبهة الشعبية
من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة جميل مزهر، في اتصال مع هنية إنَّ “هنية مثَّل نموذجًا حيًا للقيادة الفلسطينية التي تقدم أبنائها على مذبح الحرية والاستقلال”.
وأردف أنَّ “أبناء القادة التحموا مع أبناء شعبهم مؤكدين بدماءهم الزكية أن النصر حليف فلسطين وشعبها”.
حركة المجاهدين
بدروها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة التي جاءت لتعكس حجم الإجرام والوحشية الصهيونية وحجم التخبط والعجز الذي وصلت له قيادة العدو المأزومة.
وشدَّدت على أنَّ استم رار جرائم العدو يعكس مدى فشله وتخبطه أمام ابداعات وصمود المجاهدين وضرباتهم النوعية التي مرغت وما زالت أنف جنوده في رمال غزة وأزقتها.
وأضافت أنَّ “هذه الجرائم لن تكسر إرادة المقاومة ولن يدفعها لتقديم التنازلات التي عجز عن تحقيقها في ميدان المعركة”.
وتلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية برقية عزاء بأبنائه الشهداء من الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، وتلقى أيضًا اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث قدّم التعازي، إلى جانب كل من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم كالن.
كما تلقى اتصالًا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.