خسائر وإصابات إسرائيلية إثر المعارك المستمرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
العين برس/ فلسطين
تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث أفاد مراسل الميادين بأنّ المقاومة تصدت للاحتلال في المغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات. وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت دكّها مقرّ قيادة لواء “ناحال” الإسرائيلي، والذي يعمل في محور “نتساريم”، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل. بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّها قصفت حشداً لجنود الاحتلال في تجمّع “رعيم” الاستيطاني، برشقةٍ صاروخية.
وفي غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي للسرايا مشاهد توثّق استهداف آلية عسكرية إسرائيلية، من نوع “ميركافا 4″، إضافة إلى قصف الحشود العسكرية التابعة للاحتلال، عند محاور التصدّي للتقدّم، في مدينة غزة.
وفي إطار التعاون بين مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت كتائب شهداء الأقصى موقع “كفار عزة” العسكري الإسرائيلي، برشقة صاروخية، بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
واعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 6 عسكريين خلال المعارك في قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
شهداء وجرحى في قصف للاحتلال
واليوم الثلاثاء، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وإصابة العشرات، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بعدد من القذائف، أحياء الشجاعية والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف من طائرة مسيّرة للاحتلال استهدف مجموعة من المدنيين على طريق صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، وتمّ نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً شمال القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي للاحتلال على مناطق متفرقة.
ووسط القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في إثر قصف مدفعية الاحتلال محيط مدرسة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية برجاً سكنياً في مدينة الزهراء شمال غرب النصيرات.
وجنوباً، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون من جراء قصف استهدف منزلاً في حي التنور شرق مدينة رفح.
وأطلقت زوراق الاحتلال الحربية قذيفتين وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة صوب ساحل مدينة رفح.
وفي خان يونس، تم انتشال نحو 84 جثمان شهيد، غالبيتها متحللة، وتمّ نقل عدد من الجثث إلى مستشفى أبو يوسف النجار، وأخرى قام المواطنون بدفنها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33.360 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75.993 آخرين، في حصيلة غير نهائية.