قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية للمجلس، صباح اليوم الأحد، إنّ “زمن البلطجة والتطاول الصهيوني في المنطقة بدعم الولايات المتحدة الأميركية ولى وانتهى”.
وأكّد قاليباف أنّ “العقاب الذي ينتظر الصهاينة سيكون قاسياً ودرساً للعبرة”.
وأشار إلى أنّ الكيان الصهيوني أثبت في عدوانه على القنصلية الإيرانية في دمشق أنّ جريمته “لا حدود لها”، وأنه “مستعد لانتهاك كل القوانين الدولية”.
وشدد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أنّ “كل جريمة يقوم بها الكيان الصهيوني تزيده ضعفاً، وتزيد من عزيمة المقاومة”.
كما أكّد قاليباف أنّ جريمة الكيان الصهيوني الأخيرة تكشف أنهم أدركوا أنّ نهايتهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وأمس السبت، أكّد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أنّ “العدو سيندم على فعلته وطريقة الانتقام نحن من يحددها”.
وجاء كلام باقري خلال التشييع الذي أقيم في أصفهان لقائد قوة القدس في سوريا ولبنان العميد في حرس الثورة الإيراني، الشهيد محمد رضا زاهدي، الذي ارتقى مع 6 مستشارين آخرين في حرس الثورة من جراء العدوان الإسرائيلي الجوي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.
وشدّد باقري على أنّ على “إسرائيل” أن تعلم أنّ عمرها قد انتهى ولم يبقَ شيء على زوالها واضمحلالها، مؤكداً أنّ ملحمة “طوفان الأقصى” كانت عملية مصيرية وشكّلت هزيمة للاحتلال الإسرائيلي لا يمكن ترميمها، بعد أن كبّد المقاومون الاحتلال خسائر جسيمة وتمكنوا من العودة بعدد من الأسرى.
وكان القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية، اللواء حسين سلامي، قد ذكّر بتهديد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، قائلاً: “القائد الكبير رافع رايتنا قال إنّه سيقوم بمحاسبة الكيان الصهيوني، ولا يمكن لهذا الكيان التهرب من نتائج ما يقوم به”.
وقال السيد خامنئي متوعداً، إنّ “اعتداء إسرائيل في دمشق لن ينقذها من الهزيمة، وستتلقى صفعة فعلتها”.