زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، الأسير الشهيد وليد دقة، الذي استشهد في سجون العدو الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي: “نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا الإسلامية والعربية وأحرار العالم استشهاد الأسير القائد وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ 38 عاما، عانى فيها من مرض السرطان، ومن الاهمال الطبي المتعمّد والمفضي للقتل في سجون الاحتلال النازي”.
وأضافت الحركة في بيان، “إننا وفي خضم معركة طوفان الأقصى المباركة وما تبذله المقاومة وشعبنا الفلسطيني العظيم في غزة دفاعاً عن القدس والأقصى ووفاء للأسرى والمسرى، لنجدّد عهدنا مع أسرانا على الحرية القريبة رغم أنف الاحتلال وقادته النازيين الجدد”.
وأوضحت أن “جرائم المأفون بن غفير في حق الأسرى، والتي كان آخرها استشهاد وليد دقة، هي محاوة لإفشال جهود الوسطاء، ووضع العراقيل أمامهم”.
وتدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة منذ آذار/مارس 2023، نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، إلى جانب إصابته بسرطان التليف النقوي في 18 كانون الأول/ديسمبر عام 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم الذي شُخص قبل نحو عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
واعتقل الأسير دقة، في 25 من آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه وهم: “إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة”.
يذكر أن العدو الاسرائيلي أصدر بحقه حكما بالسّجن المؤبد، وجرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف العدو عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.
وارتفع عدد الشهداء في سجون العدو الإسرائيلي إلى 14، منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.