المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية في عدة محاور قتال في غزة
العين برس/ فلسطين
تواصل المقاومة الفلسطينية ملحمة “طوفان الأقصى” رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتواصل تصديها لقوات “جيش” الاحتلال في محاور القتال في القطاع. وأُفيد بأن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال عند أطراف بلدة المغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، مساء اليوم الثلاثاء.
وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” محلية الصنع، شرقي دير البلح وسط القطاع.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدفها بقذائف “الهاون” تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته جنوبي غربي مدينة غزة.
كتائب شهداء الأقصى، أعلنت أن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مؤكدةً وقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
ونشرت مشاهد توثق قنصها جندياً إسرائيلياً في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
إخفاق الاحتلال
وبالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية معاركها، أقرّ رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق في “كنيست” الاحتلال تسفي هاوزر بأنّه “لا يمكن تدمير كل الذراع العسكري لحماس المؤلف من 35 ألف عنصرٍ”، وذلك بعد 6 أشهر من حرب لم تحقق هدفها المعلن في “القضاء على المقاومة” وفق ما صرّح به المسؤولون الإسرائيليون.
وفي السياق، شرح رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك جملة من إخفاقات “إسرائيل” منذ أكتوبر 2023، ومن بينها المراوحة والتخبّط في الحرب على غزة، وتكبّد مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعوّقين والمأزومين نفسياً.
وأمس، أكدت القسّام أن مجاهديها أوقعوا قوة للاحتلال في كمينٍ مركّب، بحيث قاموا باستهداف ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، واستهدفوا مجموعةً مكوّنة من 7 جنود في المكان نفسه بقذيفةٍ أخرى.
وقالت القسّام، في بيان، إنّه فور وصول قوة النجدة لإنقاذ الجنود، تمّ الاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة، وإيقاع أفرادها جميعاً بين قتيلٍ وجريح، في منطقة وسط البلد في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس أنّ مقاتليها استهدفوا آليةً عسكرية من نوع “ميركافا 4″، عند مفترق الولادة، قبيل انسحاب قوات الاحتلال من محيط مجمع الشفاء الطبي.
ونشرت مشاهد من استهداف آلية عسكرية وجنود للاحتلال بقذيفة “RPG” وقذائف “الهاون” في مفترق شارع الثورة، خلال معارك محيط مستشفى الشفاء.