أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر في الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 76 شخصًا وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة ارتفع إلى حوالي 32,500 شهيدًا و4700 جريح.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، حيث لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، كشفت وكالات الأمم المتحدة الأونروا واليونيسف عن استشهاد أكثر من ثلاثة عشر ألف طفل خلال الستة أشهر الأخيرة فقط.
ويأتي هذا بعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وعلى الرغم من هذا القرار، أكدت الأونروا استمرار القوات الإسرائيلية في عملياتها العسكرية والتدمير في مناطق مختلفة من قطاع غزة، خاصة في حي الرمال ومحيط المستشفيات.
من جانبها، قدمت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تقريرًا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حمل عنوان “تفصيل الإبادة الجماعية”.
وأكدت البانيز في التقرير أنها تعرضت لتهديدات خلال فترة تحضيرها للتقرير، وأن الكيان الإسرائيلي رفض تقريرها رفضًا قاطعًا.
وأوضحت الخبيرة الأممية أن القيادة العسكرية والتنفيذية للكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى الجنود، قاموا عمدًا بتسييس مهام الحماية لتبرير العنف وارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.