في عملية فدائية بطولية، أصيب جنديان صهيونيان بجروح، اليوم الأربعاء، بعملية طعن عند حاجز النفق بين بيت لحم والقدس المحتلة، في حين تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدًا لعمليات المقاومة استجابة لدعوات النفير واستهداف العدو الصهيوني، نصرة لأهل غزة وانخراطًا في معركة “طوفان الأقصى”.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن وقوع عملية طعن عند حاجز النفق المؤدي إلى القدس المحتلة، بينما قالت “القناة 14” الإسرائيلية “إن جنديًا وجندية أصيبا في عملية الطعن عند حاجز النفق، في حين أطلق الجنود النار على المنفذ الذي وصل للمكان على دراجة نارية”، ما أدى الى استشهاده.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق بالقدس المحتلة هو الشهيد الفتى مصطفى طالب الوهادنة (17 عامًا) من قرية الولجة غرب بيت لحم.
وهرعت سيارات إسعاف العدو الصهيوني إلى مكان العملية، وسط استنفار لقوات العدو عند الحاجز، وسط تشديدات عسكرية. كما أغلق “جيش” العدو الصهيوني حاجز النفق غربي بيت لحم عقب العملية.