الـردّْ عـلى مَـن ينـتقـد إحـياؤنا ذكـرى إستشهادالشهيد القائد والقادة العُظماء
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
ينتقد علينا بعض المرتزقة والوهابيين ومن بقلبهم مرض إحياؤنا للعديد من المناسبات،كذكرى المولد النبوي والغدير وكربلاء واستشهاد الإمام زيد واستشهاد الشهيد القائد والرئيس الشهيد سلام الله عليهم جميعا،وهذا ردي على الذين إنتقد علينا إحياؤنا لذكرى إستشهاد السيد القائد العلَم/حسين بن بدر الدين الحوثي عليهما السلام،…ولاشك أن المُنتقدين
بإنتقادهم لنا يخدمون العدو الحقيقي للأمة،ولهؤلاء المنتقدين اقول:
سنُحيي ونحتفل بكل مناسبات إستشهاد قاداتنا العظماء، لنفتخر ونعتز بهم رغم أن ذكرى استشهادهم مؤلمة ومفجعة، إلا اننا نعتبرها حية بكل وقت وحين فهي نبراساً وعونًا للمؤمنين الصابرين الصادقين والأحرار الثائرين المجاهدين الصامدين الذين لا يخشون في الله والحق لومة لائم، ولو لم يكونوا شهداؤنا القادة ومن سار على نهجهم كذلك،مأختارهم الله تعالى للشهادة،فهم الأحياء عند ربهم في جَنات الخلد يُرزقون، وهم الأحياء بفكرهم وجهدهم وجهادهم لدينا وسنُخلد ذكراهم للأجيال القادمة..
ففي ذكرى إستشهاد الشهيد/القائد حسين بن بدرالدين الحوثي قرين القرآن إنتصر دمه على سيوف دول الإستكبار العالمي التي اوعزت لنظام عفاش شن الحرب عليه لأنه صدع وصدح بالحق أمام باطل وجور الظالمين والعملاء والمستكبرين،
ونحن بإحياونا لهذه الذكرى لا نستذكر الحُروب التي شُنت عليه،ولا يوم أن غدَر أشقى الأمة به،ولا المأسآة التي حلت به وبأهله وذويه والفئة المؤمنة التي صبرت وصمدت وجاهدت معه زمان،ولا الغارات التي شنتها طائرات التحالف على مرقده الشريف فقد حاربوه حيًا وميتًا..
لكننا نستذكر عظمة الشهيد القائد وعظمة الشهادة في سبيل الله، حيث أبَى الشهيد القائد إلا أن ينالها بعزة وكرامة وإباء، ولما لا؟ فقد صدح بصرخة الحق في زمن الخضوع والخنوع لقوى الإستكبار العالمي قائلا”الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل،اللعنة على اليهود،النصر للإسلام”فالشهيد القائد قدم مشروعه قبل22عام المتثل بالشعار-الصرخة-
والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ليواجه به مشروع التدجين والثقافة المغلوطة..
هذه هي الصرخة في وجه المستكبرين، قالها ورددها مع الفئية القليلة أنذاك بمران واعتبرها شعار وموقف، ومازال صداها يتردد في أنحاء المعمورة والعالم بأسره، في حين لم يتجراء ذلك الحين أي زعيم عربي أو مسلم التفوه بأدنى كلمة بوجه الطغاة والمستكبرين، بل كانوا ومازالوا تحت الوصاية الأمريكية حتى يومنا هذا..
والآن هاهم احرار اليمن والشعب اليمني بالملايين على نهج المشروع القرآني الذي تبناه الشهيد القائد عليه السلام،فقد وُجِد هذا المشروع القرآني ليبقى ووصفه السيد القائد بقوله”المشروع القرآني ينطلق من القرآن الكريم،من الكلمة السواء التي يؤمن بها كل المسلمين،ولا يمكن لإنسان أن يعبِّر أو يقر على نفسه بالانتماء للإسلام،إلَّاوهو يقرُّ بإيمانه بالقرآن الكريم”
هاقد احيينا ذكرى الشهيد القائد هذا العام بالعديد من الفعاليات الرسمية والشعبية، بظل منعطف خطير يشهده اليمن وأهله، فمحافظات اليمن الجنوبية والشرقية تحت الإحتلال الصهيو امريك سعو إماراتي، بينما المحافظات الشمالية والغربية فرغم مرور تسعة اعوام من العدوان الظالم والحصار الجائر ونتيجة لموقف اليمن المشرف ومشاركته عسكريابمعركة طوفان الأقصى وإغلاق اليمن للبحر الأحمر امام السفن المتجهة الى الكيان المحتل حتى يرفع الحصار عن اهلنا في غزة..
جدد الطيران الأمريكي البريطاني قصف اليمن لثنيه عن مواقفه المشرفة تجاه اهلنا في غزة الذين يعانون من حرب ابادة وحصار خانق للشهر الرابع على التوالي، فلولا أن هدانا الله للمشروع القرآني الذي وُجد ليبقى لكان حالنا ابشع من حال اهلنا في الجنوب وغزة المُحتَلَين، وقد تُوجت فعاليات إحياؤنا للذكرى بكلمة القاها السيد القائد مجدد العصر وحكيم الزمان عصر يوم الثلاثاء 26من رجب كلمة تظمنت فصل الخطاب عن الماضي والحاضر والمستقبل، ولاشك أن مابعد كلمة السيد القائد ليس كما قبله،فقد قال”عملياتنا مستمرة، مظاهراتنا مستمرة، ضرباتنا مستمرة،ونحن واثقون بنصر الله، والعاقبة للمتقين” هذا مأكدت وتؤكد عليه عصر كل جمعة المسيرات المليونية في ميدان السبعين والمحافظات والمديريات..
ختاما اقول:مهما قلنا من كلام عن الشهيد القائد من كلام فلن نفيه حقه،وخير الكلام ماقل ودل فرحمة الله تغشاك ياسيد الشهداء وقائد ثورة المستضعفين في وجه الطغاة والمستكبرين الظالمين،وسلام الله عليك حين ولدت وحين أستشهدت وحين تبعث حيا، ونعاهد الله اننا على نهجك سائرين وللسيد القائد مفوضين وبالله منتصرين على المعتدين والقادم اعظم والعاقبة للمتقين.