تواصل المقاومة الفلسطينية، خوضها المعارك الضارية مع قوات “جيش” العدو الإسرائيلي عند أكثر من محور في قطاع غزة.
وأفادت قناة الميادين بأن اشتباكات ضارية تخوضها المقاومة الفلسطينية في خان يونس، وتحديداً في الأحياء الشرقية والغربية من مجمع ناصر الطبي، حيث تشهد قصفاً مدفعياً إسرائيلياً.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، تدميرها جرافة إسرائيلية من نوع “D9″، بعبوة “شواظ” محلية الصنع، غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته العسكرية، في مختلف محاور القتال في خان يونس. وأشارت إلى استهداف قوة صهيونية في شقة غرب مدينة غزة وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وضمن عملية مشتركة، دكّت كتائب القسام وسرايا القدس حشود الاحتلال في محاور مدينة غزة بقذائف “الهاون”، ونشرت مشاهد توثق هذا الاستهداف.
كما أعلنت كتائب القسام تمكن مجاهديها وكتائب المجاهدين من استهداف طائرة مروحية من طراز “أباتشي” بصاروخ “سام 7” غرب مدينة غزة.
كتائب شهداء الأقصى، من جهتها، أعلنت خوض مقاتليها مواجهات ضارية مع الجنود الإسرائيلين، مستخدمة الأسلحة الرشاشة وقذائف “RPG”، وسط خان يونس وغربيّها.
وأمس، نفذت كذلك كلّ من القسّام والسرايا عمليتين مشتركتين، استهدفت الأولى دبابة إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” في حي الأمل غربي خان يونس. واستهدفت الثانية تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة غربي مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ الـ “107”.
وأعلنت كلّ منها عن عملياتها، إذ أكدت الكتائب سيطرتها على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز “Skylark”، كانت في مهمة استخباراتية للاحتلال غربي مدينة خان يونس، وأوقع مجاهدوها رتل آليات إسرائيلية في كمين مركب، إذ قاموا بتفجير 3 عبوات مزروعة مسبقاً في دبابة “ميركافا” في خان يونس.
سرايا القدس استهدفت برشقات صاروخية، وعدد من قذائف الهاون، تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في الصبرة وتل الهوى، ومحيط الصناعة والجوازات، في مدينة غزة، وشرق قرية المصدر وسط قطاع غزة.
إضافة إلى استهدافها آليات عسكرية بالقنابل المقذوفة من نوع “برق” المضادة للأفراد، وبصواريخ “غراد”، مؤكدةً، في بيانات مقتضبة، إصابة الأهداف بدقة، في خان يونس.
وبلغ عدد الجنود القتلى في صفوف قوات العدو الإسرائيلي 562 منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بينهم نحو 225 ضابطاً وجندياً قُتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع.