إحصائية شاملة للعمليات اليمنية ضد سفن الكيان المحتل وأمريكا وبريطانيا
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
في كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي عصر اليوم الخميس1فبراير،قال: نتحدث في آخر الأسبوع السادس عشر من العدوان الصهيوني على غزة لأهمية الاستمرار في المتابعة والدفع في اتجاه الموقف الصحيح في إطار مسؤوليتنا الدينية والإنسانية”واشار الى أن”محصلة عملياتنا العسكرية خلال هذا الأسبوع، 10 عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب استهدفت السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والموقف بحمد الله فعال ومؤثر” وقال “نحن مستمرون في موقفنا العسكري في العمليات البحرية طالما استمر العدوان والحصار على غزة”
فكلمة اليوم كانت قوية وبها عدة رسائل..
وبناء على ماسبق فيما يلي إحصائية شاملة للعمليات اليمنية ضد سفن الاحتلال وأمريكا وبريطانيا..
منذ مطلع ديسمبر الماضي، استهدفت القوات المسلحة اليمنية لـ22 سفينة إسرائيلية مرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا، بالصواريخ الباليستية المجنحة والطائرات المسيرة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته ورداً على العدوان على اليمن.
وهذا لا يشمل السفينة الإسرائيلية التي استولت عليها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته. وفيما يلي:-
تسلسل العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية
في الـ14 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة لن تتردد في استهداف أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحر الأحمر أو أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة ابتداءً من لحظة إعلان ذلك البيان.
في الـ19 من تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية السيطرة على السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته، وحذرت جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر .
10 سفن مرتبطة بالكيان الإسرائيلي خلال شهر كانون الأول/ديسمبر:
في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر 2023، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهدافٍ لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما سفينة “يونتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، حيث تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري والسفينة الثانية بطائرةٍ مسيرة بحرية، وقد جاءت عملية الاستهداف تلك بعد رفض السفينتين الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.
وقال حينئذٍ العميد يحيى سريع، إنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا الصامدين في قطاع غزة.
في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض قرارها منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، ونتيجة لاستمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار في غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية منع مرور السفن المتجهة إلى الاحتلال من أي جنسيةٍ كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، وستصبح هدفاً مشروعاً لقواتهم المسلحة.
في الـ12 من كانون الأول/ ديسمبر، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينة “استريندا” تابعةٍ للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافها بصاروخٍ بحري مناسب.
وقال يومها العميد يحيى سريع، إن القوات المسلحة اليمنية نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية، ولم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية.
في الـ14 من كانون الأول/ ديسمبر، نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة، وكانت الإصابة مباشرة. وأكدت أنّ عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية، وقال العميد سريع في البيان ذاته إنّ القوات المسلحة نجحت في منع مرور عدة سفن كانت متجهة للكيان الإسرائيلي خلال 48 ساعة الماضية، أي يومي الـ12 والـ13 من الشهر نفسه.
في الـ15 من كانون الأول/ ديسمبر، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات “MSC Alanya إم إس سي ألانيا” و”MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم”، كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.
وقالت القوات المسلحة اليمنية إنّ عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
في الـ18 من كانون الأول/ ديسمبر، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالاحتلال الإسرائيلي، الأولى سفينة “سوان أتلانتك” محملة بالنفط، والأخرى سفينة “إم إس سي كلارا” تحمل حاويات، وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين.
وأكدت القوات اليمنية أنّ عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية، مجددةً طمأنتها لكافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية، بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.
في الـ26 من كانون الأول/ ديسمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ القوات البحرية عملية استهدافٍ لسفينة تجارية ” إم إس سي يونايتد MSC UNITED “، بصواريخ بحرية مناسبة، بعد رفض طاقمها وللمرة الثالثة نداءات القوات البحرية، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية المتكررة.
في الـ31 من كانون الأول/ ديسمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية نجاح القوات البحرية في تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة حاويات “ميرسك هانغزو Maersk Hangzhou” كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بصواريخ بحرية مناسبة. فيما استشهد 10 أفراد من القوات البحرية في إثر اعتداء أميركي على 3 زوارق في البحر الأحمر في نفس الوقت.
إحصاءات شهر كانون الثاني/ يناير 2024
في الثالث من كانون الثاني/ يناير، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهدافٍ لسفينة ” CMA CGM TAGE سي إم أي سي جي إم تيج ” كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إنّ عملية الاستهداف جاء بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية بما في ذلك الرسائل التحذيرية النارية.
في العاشر من كانون الثاني/ يناير، أعلنت القوات المسلحة اليمنية قواتها البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية مشتركة بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة استهدفت سفينة أميركية كانت تقدم الدعم للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القوات المسلحة اليمنية إنّ العملية جاءت كردٍ أولي على الاعتداء الغادر الذي تعرضت له قواتها البحرية من قبل قوات العدو الأميركي أسفر عن استشهاد 10 من منتسبي القوات البحرية.
في 11 من كانون الثاني/ يناير، قالت القيادة المركزية الأميركية إنها نفذت بالتنسيق مع بريطانيا وبدعمٍ من أستراليا وكندا والبحرين وهولندا، ضربات مشتركة لتقليص قوات حكومة صنعاء استهدفت فيها أنظمة الرادار والدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز.
واستهدفت الضربات الأميركية والبريطانية مواقع في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وذمار وتعز وصعدة وحجة، أسفرت عن استشهاد 5 وإصابة 6 آخرين من عناصر القوات المسلحة اليمنية، وطالت مواقع مستهدفة سابقاً وباتت مدمرة ومعظمها تعرض للقصف عشرات المرات بغارات جوية للتحالف السعودي الإماراتي منذ آواخر آذار/مارس 2015.
وقالت القيادة المركزية في البيان نفسه إنّ قوات حكومة صنعاء حاولت منذ 17 من تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد 10 أيام من انطلاق عملية طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية، مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في البحر الأحمر.
في الـ15 من الشهر نفسه، أي بعد أيام قليلة من العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وفق بيان العميد يحيى سريع.
أما في الـ16 من كانون الثاني/ يناير، فأعلن سريع تنفيذ القوات البحرية عملية استهدافٍ لسفينة “زوغرافيا” كانتْ متجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة، وذلك بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة مباشرة.
وجاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية منها الرسائل التحذيرية النارية، وفق بيان سريع.
في الـ17 من كانون الثاني/ يناير، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة “جينكو بيكاردي” الأميركية بعددٍ من الصواريخ البحرية في خليج عدن.
في الـ19 من الشهر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة “كيم رينجر” الأميركية بصواريخ بحرية مناسبة في خليج عدن.
وفي الـ22 من كانون الثاني/ يناير، أعلنت القوات استهداف سفينة شحن عسكرية أميركية “أوشن جاز OCEAN JAZZ” في خليج عدن وذلك بصواريخ بحريةٍ مناسبة.
وفي الـ24 من الشهر، أعلنت القوات اليمنية الاشتباك مع عددٍ من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليج عدن وباب المندب، أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أميركيتين. وقال سريع إن عملية الاشتباك أدت إلى إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة، وإجبار السفينتين التجاريتين الأميركيتين على التراجع والعودة.
كذلك، أشار إلى وصول عددٍ من الصواريخ البالستية إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية اعتراضها، لافتاً إلى أنّ القوات المسلحة اليمنية استخدمت في عملية الاشتباك التي استمرتْ لأكثر من ساعتين عدداً من الصواريخ الباليستية.
استهداف سفينة بريطانية
وفي الـ26 من كانون الثاني/ يناير، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” في خليج عدن بعددٍ من الصواريخ البحرية.
وهذه أول عملية تعلن فيها القوات المسلحة اليمنية استهداف بريطانية في خليج عدن، واللافت فيها أنها جاءت بعد 3 أيام من تصريح وزير الدفاع البريطاني بأنّ عملياتهم الليلة الماضية، أي في الـ23 من الشهر ذاته، أدّت إلى إضعاف قدرة صنعاء على “تهديد التجارة العالمية”.
وقال حينها الوزير البريطاني إنّ “طائراتنا استخدمت قنابل بيفواي 4 دقيقة التوجيه لاستهداف موقعين عسكريين قرب صنعاء”.
في الـ28 من شهر كانون الثاني/ يناير، أطلقت القوات البحرية اليمنية صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأميركية ” lewis B puller” أثناء إبحارها في خليج عدن.
وقال العميد يحيى سريع في بيان نشره اليوم التالي، إنّ “من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأميركية التي تشارك في شن العدوان على اليمن”. وهذه ثالث سفينة أميركية عسكرية تعلن قوات صنعاء استهدافها.
وصباح أمس الأربعاء، 31من شهر كانون الثاني/ يناير، أعلن سريع إطلاق القوات البحرية عدة صواريخ بحرية مناسبة على المدمرة الأميركية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر غربي اليمن.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية، أنّ كافة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي المشاركة في العدوان على اليمن، ضمن بنك أهداف القوات المسلحة، وسيجري استهدافها ضمن حق الدفاع المشروع “عن بلدنا وشعبنا وأمتنا وتأكيداً على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين”.
ومساء أمس الأربعاءأيضا، أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينة تجارية أمريكية “كوي” في خليج عدن كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية أصابتها بشكل مباشر.
ووفقاً للبيانات السابقة للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، تكون المدمرة “يو إس إس غريفلي”، رابع سفينة أميركية عسكرية تعلن القوات استهدافها في البحر الأحمر وخليج عدن خلال أقل من 10 أيام.” هذا والقادم بفضل العظيم اعظم