كشفت صحيفة “ذا ناشيونال”، اليوم الأحد، أن الهجوم الذي تعرضت لها قاعدة “عين الأسد” يوم أمس، يعد أكبر هجوم صاروخي على القوات الأميركية منذ عملية الثأر لقادة النصر الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.
وذكرت الصحيفة، ان الضربة على القاعدة الأمريكية في محافظة الأنبار، التي تضم بشكل أساسي قوات عراقية، تعد أكبر هجوم صاروخي على القوات الأمريكية منذ عام 2020، ردا على اغتيال شهيدا القدس الحاج قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس في بغداد .
وبحسب الصحيفة، قال الجيش الأمريكي إن”عدة أفراد أمريكيين أصيبوا في هجوم صاروخي باليستي على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية غربي بغداد يوم أمس”.
وأشارت إلى أنه “منذ بدء الحرب التي يشنها الكيان المحتل على غزة، تعرض الجيش الأمريكي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق و83 مرة أخرى في سوريا من قبل فصائل المقاومة الإسلامية”، مبينة أن “الهجوم يتكون من مزيج من الصواريخ وطائرات بدون طيار هجومية في اتجاه واحد”.
ولم تتضح حتى الان اضرار وتفاصيل الهجوم الصاروخي الذي طال قاعدة عين الأسد مساء أمس السبت، حتى الان، الا انه يبدو وكأنه اقوى هجوم يطال القاعدة حتى الان منذ بدء التوتر في 17 أكتوبر الماضي، وفقا للصحيفة.
ونقلت رويترز عن مسؤول امريكي قوله، إن “القصف تسبب بإصابات طفيفة لعناصر أمريكيين، وان التقارير الأولية تشير إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ، والتقييم مستمر”.
من جانبها أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن “الهجوم وقع بصواريخ باليستية بالفعل”.