الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على دمشق: جريمة نكراء وانتهاكٌ لسيادة دولة عربية
العين برس/ فلسطين
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني الذي استهدف صباح اليوم منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق، حيث استشهد خلال العدوان 5 من المستشارين العسكريين في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
بداية مع حركة حماس التي أدانت بشدّة العدوان الصهيوني الذي استهدف صباح اليوم مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية، في العاصمة السورية دمشق، عادَّةً إياه جريمة نكراء، وانتهاكًا لسيادة دولة عربية، مؤكدةً مجددًا “خطورة هذا الكيان النازي على أمن واستقرار منطقتنا”.
وترحَّمت الحركة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في الغارة الصهيونية على دمشق، مشددةً على أنَّ “سلوك الاحتلال وإرهابه لن يُثنيا أمّتنا وقوى المقاومة عن الاستمرار في دعم صمود شعبنا الفلسطيني حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
بدورها، حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين المحتلّة، أدانت العدوان الإسرائيلي الذي وقع على حيّ المزة، وأكَّدت أنّ هذا العدوان يأتي في إطار محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي “تصدير فشلها العسكري في الميدان، عبر توسيع رقعة العدوان في المنطقة”.
وتقدّمت الجهاد الإسلاميّ بالتعازي من إيران، حكومةً وشعبًا، ومن قيادة حرس الثورة، بالقادة الشهداء، مؤكدةً أنّ “عمليات الاغتيال هذه ستزيد من تلاحمها، ولن تثنيها عن الاستمرار في معركتها ضدّ العدو، ولن تزعزع مكانة سورية الداعمة للقضية الفلسطينية”.
أيضًأ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أدانت جريمة الاغتيال، واصفةً إياها بـ”الغادرة والجبانة”، مقدّمةً التعازي لقيادة إيران وشعبها.
وشدّدت الجبهة على أنّ العدوانية الإسرائيلية، “المنفلتة من عقالها تواصل ارتكاب جرائمها في كلّ مكان بدعمٍ وضوء أخضر أميركي وغربي، متوهمةً أنّها ستنجح في توفير الأمن والأمان” لكيان الاحتلال.
وأضافت أنّ العدوانية الإسرائيلية متوهمة أيضًا أنّها ستنجح في “إضعاف معسكر المقاومة الذي يلعب دورًا بارزًا ومهمًا وأساسيًا في معركة طوفان الأقصى، والتصدي للعدوان واستنزافه في جبهات وساحات متعددة”.