معارك ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال وسط غزة
العين برس /فلسطين
تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع جيش الاحتلال في عدة مواقع وسط قطاع غزة، وقالت كتائب القسام ان مقاوميها استهدفوا دبابة ميركافا شمال شرق مخيم النصيرات، كما استهدفوا جرافة وعددا من جنود الاحتلال بعبوتين جنوب مدينة خانيونس.
وسط قطاع غزة كانت ساحة المعركة الرئيسية خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، وتركزت المواجهات الضارية في مخيم المغازي وحي الزوايدة، بالاضافة الى اشتباكات عنيفة قرب مفترق دير البلح.
القصف المدفعي الاسرائيلي والاشتباكات الضارية تركزت ايضا عند محاور التوغل في احياء المنارة وقيزان النجار وجورة اللوت، وقام جيش الاحتلال بنسف المنازل في هذه الأحياء، وبحسب المصادر فان قوات الاحتلال وقعت في عدة كمائن نصبتها لها المقاومة خلال عمليات التوغل، وقالت كتائب القسام ان مقاوميها استهدافوا دبابة ميركافا شمال شرق مخيم النصيرات، كما استهدفوا جرافة وعددا من جنود الاحتلال بعبوتين جنوب مدينة خانيونس.
سرايا القدس عرضت مشاهد لعملية تفجير حقل ألغام بخط إمداد جيش الاحتلال والقوات المساندة واستهداف قوة اسرائيلية راجلة في جنوب وشرق غزة. وتظهر المشاهد رصد واستطلاع حركة دبابات الاحتلال عبر طريق الامداد جنوب شرق لواء غزة، ويتم بعدها تجهيز حقل الالغام تمهيدا لتفجير الطريق جنوب شرق اللواء، فكانت هذه هي النتيجة.
المشاهد تظهر ايضا رصد قوة المشاة لجيش الاحتلال خلال تنقلها شرق لواء غزة ثم دخولها لاحد المنازل، وعلى الفور تم استهداف خط مسير القوات بالصواريخ وقذائف الهاون. سرايا القدس قالت ان مقاوميها خاضوا معارك عنيفة مع جنود الاحتلال في محاور التقدم وسط مدينة خانيونس.
وسائل اعلام الاحتلال اعلنت إصابة 42 جنديا بينهم اربعة عشر في قطاع غزة، خلال اربع وعشرين ساعة. في وقت تواصل فيه وحدة الإنقاذ الجوي إجلاء الجنود الجرحى من معارك وسط قطاع غزة.
واكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، ان كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي اكدوا خلال محادثات مغلقة أنه إذا انتهت الحرب وغادرت قوات الاحتلال القطاع فان حماس سوف تستعيد السيطرة عليه مرة أخرى وستبدأ في بناء سلطتها في غضون بضعة أشهر، وهو ما يظهر ان جيش الاحتلال فشل حتى الان في تحقيق اي نصر حقيقي في القطاع، وما يقوم به هو استعراض تلفزيوني فقط.