استهداف أربيل ليلة رأس السنة أودى بحياة 3 ضباط إسرائيليين
العين برس/ متابعات
بعد أن ذكرت صحيفة “جيروزاليم تايمز” الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ قوات عراقية استهدفت مقراً تابعاً للاستخبارات العسكرية، من الوحدة 8200، في أربيل، ليلة رأس السنة الميلادية، عبر استخدام طائرة مُسيّرة، أكدت مصادر ميدانية للميادين أن ما نشرته الصحيفة هو الخبر نفسه، الذي أعلنته الميادين حينها، بشأن ضرب مُسيّرة عسكرية موقعاً في أربيل، شمالي العراق.
وأكدت المصادر للميادين أنّ الضربة العسكرية عبر الطائرة المسيّرة “استهدفت 7 أعضاء في الوحدة الاستخبارية 8200”.
ولفتت إلى أنّ الضربة أسفرت عن “مقتل 3 ضباط من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية”، من الذين ينشطون في إقليم كردستان العراق.
وذكرت الصحيفة أسماء اثنين من القتلى الون موندت 37 عام مهندس رادار وتوماس بابير 34 عام، فيما بقيت هوية الثالث مجهولة، واصابت الضربة 4 آخرين بجروح
هذا وتمت عملية نقل الجثث إلى مطار اربيل ومنها إلى قطر كانت عملية معقدة فيما تم غلق مطار اربيل الدولي وبررته حكومة اقليم كردستان بسبب الضباب
وختمت الصحيفة ان الضباط يحملون الجوازات الأمريكية وهذا يوفر الغطاء القانوني والدبلوماسي ويسهل عملية النقل وتنفيذ المهمات في المناطق الحساسة.
وفي 31-12-2023، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي، قرب مطار أربيل شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.
وتُواصل المقاومة العراقية استهدافها القوات الأميركية في المنطقة، منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، نظراً إلى الدور الرئيس الذي تؤدّيه واشنطن في الحرب على غزّة.
وفاق عدد الاستهدافات التي طالت القوات الأميركية في كلّ من الأراضي العراقية والسورية 120 استهدافاً، منذ الـ 17 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي وقتٍ سابق، صرّح مسؤول عسكري أميركي للميادين بأنّ القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 120 هجوماً في سوريا والعراق، منذ الـ من 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال، في حوار أجرته معه وكالة “رويترز”، إنّ العراق يريد خروجاً سريعاً ومنظّماً للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه، واصفاً وجود تلك القوات بـ”المزعزع للاستقرار”.
المصدر: الميادين نت