قـرار مـجـلـس الأمـن تـحـت اقـدامـنا
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
امس الأربعاء عقد مجلس الأمن جلسته بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، وما ان صدر القرار سارع كافة الناشطون بقولهم “قرار مجلس الأمن تحت اقدامنا” هذا وقد قُوبل القرار بإدانة واسعة من قياداتنا السياسية والعسكرية وكل دول محور المقاومة والفصائل الفلسطينية، وعصر اليوم سيلقي السيد القائد كلمة بمناسبة جمعة رجب التي فيها أسلم الشعب اليمني سلما على يد الإمام علي بن ابي طالب(ع) وسيتطرق للقرار،
عن القرار نقلت لكم ماورد في موقع “عرب” جورنال”فقد قالت:- مجلس الأمن يعتمد قراراً ضد اليمن بسبب تبنّى مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، مشروع القرار رقم 2722 الأمريكي الياباني، والذي يطالب بالوقف الفوري للهجمات اليمنية “على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وصوتت 11 دولة لصالح القرار، وامتنعت أربعة أخرى عن التصويت، هي كل من روسيا والصين والجزائر والموزامبيق.
وسبق ذلك رفض الولايات المتحدة وبريطانيا طلباً روسياً لإضافة تعديلاتٍ على مشروع القرار الذي اعتمده المجلس، اليوم الخميس، والذي يدين الهجمات من اليمن على السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى كيان الاحتلال في البحر الأحمر.
واقترحت روسيا ثلاثة تعديلات على نص القرار، وعلى وجه الخصوص، اقترحت موسكو إضافة بندٍ ينص على أنّ جميع أحكام هذا القرار “لا ينبغي أن تصبح سابقة أو ترسي قواعد جديدة للقانون الدولي”.
بالإضافة إلى ذلك، اقترحت روسيا استبدال الفرضية القائلة بأنّ مجلس الأمن “يحيط علماً بحق الدول الأعضاء في حماية سفنها، مسترشدةً بقواعد القانون الدولي، من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تضر بحقوق وحريات الملاحة”، ببندٍ ينص على أنّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “يحيط علماً في هذا الصدد بالحقوق المطبقة للدول الأعضاء وفقاً للقانون الدولي”.
ويقترح التعديل الثالث إضافة إشارةٍ إلى الصراع في قطاع غزّة إلى الفقرة الـ7، أرادت موسكو أن تقول إن مجلس الأمن الدولي يؤكد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك الصراعات التي تساهم في التوترات الإقليمية، “وخاصة الصراع في قطاع غزّة”.
وصوتت الولايات المتحدة وبريطانيا فقط ضد التعديلات الروسية الثلاثة.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، إنّ “التصعيد يهدد حرية الملاحة التجارية”، مُشيراً إلى أنّ الدول الغربية تلجأ إلى “تحالفاتٍ وحدها بخلاف القانون الدولي لتهدد الإستقرار”.
وشدّد نيبينزيا على أنّ القرار ليس من أجل تأمين الملاحة البحرية، بل لعسكرة المنطقة، مؤكّداً على اعتراض بلاده على الفقرة التي تضمنّها القرار وتقول بـ”حق الدول على الردّ على أي هجوم”، كما عرض تعديل القرار بجعل الرد ملتزماً بالقانون الدولي ولا يتعداه.
وأضاف المندوب الروسي مؤكّداً أنّ معالجة الصراع في غزّة هي الحل، ووقف الحرب يعالج الكثير من مخاطر التصعيد، مُطالباً بالتصويت على التعديلات التي اقترحتها روسيا.
ومن جهتها، أكّدت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، معارضة واشنطن التعديلات الروسية “التي ربطت أحداث اليمن بالصراع في غزّة”.
وزعمت غرينفيلد أنّه “من حق الدول مواجهة الهجمات على السفن التجارية”، قائلةً إنّه “إذا إستمرت هجمات الحوثيين فسيكون هناك عواقب”.
ولفتت المندوبة الأميركية إلى أنّ بلادها تشاورت مع كل الأعضاء في المجلس بشأن القرار، مُعبّرةً عن شعورٍ “بالثقة بالحصول على تأييد الأغلبية”.
وبعد امتناعه عن التصويت، أعرب السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، عن أسف بلاده لعدم الأخذ بعين الاعتبار عنصرين مهمين في مشروع القرار، أعربت الجزائر عن القلق بشأنهما.
وأوضح بن جامع قائلاً إنّ التدخل العسكري في اليمن “قد يحمل مخاطر تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في السابق من كل الوكالات، وخاصة من المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ”.
وفي أول تعليقٍ يمني على القرار، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، حزام الأسد، إنّ أميركا “تورطت في البحر الأحمر، وهي تحاول توريط غيرها”، مشدّداً على أنّ واشنطن وكل من سيتورط معها سيندمون أشد الندم على الممارسات الاستفزازية في البحرين الأحمر والعربي.
وتوجّه حزام الأسد بالنصيحة إلى دول العالم بإلزام واشنطن مغادرة قطعها البحرية البحرين العربي والأحمر، وذلك حرصاً على أمن وسلامة الممرات المائية.
وجاء في تصريحاته أنّ القوات المسلحة اليمنية “ملتزمة بمساندة أهلنا في غزّة، ومستمرة بمنع مرور السفن الإسرائيلية أو التي لها علاقة بكيان العدو”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، قال في وقتٍ سابق، إنّ الولايات المتحدة تسعى من خلال تبني هذا القرار إلى إضفاء الشرعية على تصرفات تحالف “حارس الإزدهار” في البحر الأحمر.
وهاجم نيبنزيا، الأربعاء، الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي، موضحاً أنّهم “يضيعون وقت المجلس في جلساتٍ بعيدة عما يجري في الشرق الأوسط، لا سيما غزة”، كما أضاف في معرض كلمته في نقاشٍ مفتوح، إنّ “إسرائيل” تسعى إلى “إبادة الشعب الفلسطيني في غزة عن بكرة أبيه بغطاءٍ أميركي”.
يُشار إلى أنّ نحو 18 شركة نقلٍ وشحن بحري قرّرت تغيير مسار سفنها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، وذلك بهدف تجنب تعرضها للهجمات، حيث يضيف ذلك 10 أيام على تلك الرحلات البحرية ويزيد من أسعار الشحن بشكلٍ ملحوظ، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية”
انتهى وعليه اقول قرار مجلس الأمن تحت أقدامنا والقادم اعظم وسيندمون.