أضـــرار إقتصـــادية كبيــرة تكبــدها الصهــاينة
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
لاخلاف على ان قرر اغلاق اليمن للبحر الأحمر أمام السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني المحتل كان قرارا حكيما أصاب اقتصاد كيان العدو المحتل في مكتل،
هذا القرار لم تجراء أي دولة على اتخاذه غير اليمن التي حذرت واتبعت القول الفعال، فقد نفذت القوة البحرية عدة عمليات لمنع السفن المتجهة للكيان من الصهيوني من الإبحار في البحرالأحمر.. ونتيجة لهذا غيرت بعض شركات النقل البحرية العالمية طريقها الى رأس الرجاء الصالح والبعض استجاب لتحذيرات اليمن فأوقفت الإبحار بالبحر الأحمر والبعض امتنع من الوصول الى موانئ كيان العدو مما يجعله يوميا يتكبد خسائر فادحة…
فقدأكد موقع”i24NEWS”الإسرائيلي أن “إسرائيل” أنفقت ما يقرب من 60 مليار دولار حتى الآن، من دون حساب المجهود الحربي” منذ بداية الحرب التي وصفها بأنها الأغلى في تاريخ الاحتلال..
وقبل يومين، قالت “القناة 12” الإسرائيليّة، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكوميّة، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب، القائمة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت..
وكانت تقارير اقتصادية قد تحدثت عن الأضرار الكبيرة التي تصيب القطاع السياحي والخدماتي في “إسرائيل” بسبب الحرب في غزة وكذلك تأثير جبهات اليمن ولبنان، حيث ذكر تقرير موقع “غلوبس” الإسرائيليّ، “أنّ مرفق السياحة انخفض في فئته بنسبة 73%. وسُجّلَ انخفاض بنسبة 64% في حجم المعاملات، كما سُجّلَ انخفاض بنسبة 26% في متوسط مبلغ المعاملة”..
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن محللين قولهم إنّ “اقتصاد إسرائيل تعرّض لضربة قوية”، وإن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة “مثير للقلق”، مشيرةً إلى أنّ الحرب على غزة كلّفت حكومة الاحتلال 18 مليار دولار،
أو ما يقدّر بـ220 مليون دولار يوميا..؛
عموما الملاحة في البحر الأحمر آمنة ولاصحة لما يروج له الإعلام البريطاني والأمريكي فهم بترويجهم للأكاذيب لهم مآرب أخرى وفي حالة اصروا على حرب فسيخيب الله آمالهم ورجال الله لهم بالمرصادوقد اعذرمن انذر وعلى بلاهم.