صواريخ المقاومة تُبعثر مواقع العدو الإسرائيلي
العين برس/ متابعات
عبدالله هاشم الذارحي
نفذت المقاومة الاسلامية في لبنان سلسلة من العمليات، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته. واستهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:40 من صباح امس السبت موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة. وعند الساعة 09:55 صباحا، استهدفت المقاومة تجمعًا لمشاة جنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة.
وعند الساعة (3:40) من عصر امس السبت، استهدفت المقاومة موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابته إصابة مباشرة.
وعصر امس، استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو في أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
وصباح امس، أعلنت المقاومة الإسلامية صباح اليوم، استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة موقعاً فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة، موضحةً أن ذلك جاء “في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
واليوم الأحد أكدت وسائل اعلام إسرائيلية، وجود حالة استنفار عالية على الحدود مع لبنان، خوفاً من ردّ جديد من المقاومة.
جاء ذلك، بعد الرد الأوّلي لحزب الله على اغتيال نائب رئيس المجلس السياسي لحماس، الشيخ صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، أنّه على “إسرائيل الاعتراف صراحةً بأنّ حزب الله حقّق إنجازاً، من خلال تهجير سكان الشمال من مستوطناتهم”.
بدوره، رأى موقع “معاريف” الإسرائيلي، أنّ احتمالات التصعيد مع حزب الله “تزداد إذا لم يتمّ التوصّل إلى حلٍ سياسي”.
وقال الموقع إنّ “المعضلة الآن، هي أنّ حزب الله أكّد أنّ الردّ كان أوّلياً، وهذا الرد يتجاوز ظاهرياً حدود القطاع، التي تمّ تشكيلها على طول الحدود الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة”.
وعقب الردّ، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً، متعدّد الجوانب، لما سيحدث إذا اتسع التهديد”.
هذا والقادم على الكيان المحتل اعظم.