الـيـمـن فـي كـلـمـة الـسـيـد حـسـن
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
مامن كلمة لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله، منذ الأيام الأولى للعدوان على اليمن عام 2015م، إلا وذكر اليمن بكلام مايزال عالقا بأذهان الشعب اليمني ولن ينسى بل سنُخلده للأجيال القادمة، عم فما زال الجميع يتذكر قول السيد حسن نصر الله حين خاطب العالم بقوله: “انظروا إلى سحنتهم، إلى لهجتهم، إلى لغتهم، إلى شِعرهم، إلى أدبهم، إلى بلاغتهم، إلى فصاحتهم، وانظروا إلى شهامتهم وشجاعتهم وحماستهم وأبوّتهم وإبائهم للضيم ونخوتهم وغيرتهم وكرمهم ووجودهم. إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب؟” كان هذا بداية شهر 4 عام 2015م.. فسيد المقاومة هو اول من وقف الى جانب اليمن واليمنيين وقال كلمة الحق في وجه تحالف العدوان السعو صهيو إمار امريكي وعملائه..
وما زال السيد حسن يذكر الكلام في كل خطاباته وكلماته في اي مناسبة كانت، إلا وتجد لليمن حضور واسع، نأمل من جهات الإختصاص توثيقها، ويوم امس الجمعة في كلمة متلفزة لسيدالمقاومة خلال الحفل التأبيني للقائد المجاهد الحاج محمد ياغي (أبو سليم) في حسينية السيدة خولة (ع) في بعلبك..
أكد السيد حسن نصرالله، أن اليمن اليوم يزداد عزًا في العالم العربي والإسلامي وعزًا في عيون أصدقائه وأعدائه، وقال: “اليوم خرج الشعب اليمني في مظاهرات وجّه رسالة يجب أن يفهمها بايدن وبلينكن ووزير الحرب وكل الإدارة الأمريكية وكل من يهددون اليمن”..
وأضاف: “رسالة اليمن اليوم هي رسالة لأمريكا أنكم لا تواجهون حكومة ولا دولة ولا جيش إسمه أنصار الله، بل تواجهون عشرات الملايين من الشعب اليمني الذي كل تاريخه إلحاق الهزائم بالمحتلين، وهذا ما يجب أن يفهمه بايدن وحكومته وأن تعرف ماذا تفعل، ولن يتوقف ولن يتردد اليمنيون.. اليمن اليوم يزداد عزًا في العالم العربي والإسلامي وعزًا في عيون أصدقائه وأعدائه”..
وتابع قائلاً: إن “بعض الأنظمة العربية والإعلام العربي ليغطوا تخاذلهم وذلّهم وسكوتهم ذهبوا إلى جبهة المقاومة ليُسَخِّفوا من أعمالها، عندما قصفت القوات اليمنية إيلات اتهموها أنها تحاول ترميم صورتها في العالم العربي، وأنصار الله والسيد عبد الملك الحوثي والحكومة في صنعاء منذ اليوم الأول كانوا يسألون عن صورتهم ومكانتهم عند الله سبحانه وتعالى فقط، واليوم عندما ذهب اليمن إلى خطوة متقدمة في البحر الأحمر سكت الخانعون بل بُهِتوا”..
وأكد السيد نصر الله أن الجهاد دائمًا يستجلب العزّ والقعود عن الجهاديستجلب الذلّ،هناك أناس أصلًا غير لائقين ليتمكنوا أن يكونوا في الموقع الذي يقاتل عدو الأمة ومستواهم النفسي والروحي أدنى بكثير، وأشار إلى أن “الموقف اليمني جعل الكثير من الشرائح تعيد النظر في موقفها الداخلي في موقفها من أنصار الله، وسقطت الأقنعة في حرب السنوات التي فُرضت على اليمنيين وكانت حربًا أميركية تنفذها أنظمة عربية”..
وقال: “اليوم ثبتت اليمن في المعادلات الإقليمية والدولية التي يقف أمامها العالم على رجل ونصف وفضحت “الإسرائيلي” و”الأمريكي”.. متسائلا “أين هو سلاح الجو “الإسرائيلي” من اليمن اليوم؟ هذا هو الردع اليمني”..
لقد قال وصدق في كل اقواله وفي كل مواقفه الشجاعة،بل لقد تمنى ان يكون مجاهدا باليمن تحت قيادة السيد القائد فسلام الله على أمين حزب الله سيد المقاومة البطل المجاهد السيد حسن نصرالله حفظه الله ونصره؛..