طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، مساء اليوم الثلاثاء، من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية “الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية” من قبل كيان العدو الصهيوني .
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان صحفي لها: إن “هذا الإجراء جاء، بعد التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم، بالإضافة إلى كل الخروقات الصهيونية المستجدة للسيادة اللبنانية”.
وكان ميقاتي، قد اتهم في وقت سابق اليوم، العدو الصهيوني بتنفيذ الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفر عن استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وقياديين من كتائب القسام.
وقال ميقاتي: إن “هذا الانفجار جريمة صهيونية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”.
وأضاف: إن “هذا الانفجار هو حكما توريط للبنان، ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان”.
وحذر ميقاتي، من “لجوء المستوى السياسي “الإسرائيلي” إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، صالح العاروري، رفقة ثلاثة أشخاص على الأقل، في قصف مسيرة للعدو الصهيوني، استهدف مكتبا لـ”حماس” في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية، استشهاد “مسؤول فلسطيني كبير في الانفجار”، لتذكر لاحقا أن الشهيد القيادي في حماس صالح العاروري.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن أربعة شهداء ارتقوا بينهم القيادي في حركة حماس صالح العاروري، إلى جانب عدد من الإصابات في استهداف مكتب لحماس، بضاحية بيروت الجنوبية.
ولاحقا، أعلنت حركة حماس، اغتيال القائد صالح العاروري، إلى جانب شخصين في لبنان.