يمـن الأنـصار وتحـالف حـارس الإزدهـار
عبدالله علي هاشم الذارحي
استجابة لدعوة حركة حماس “ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تكثيف حراكهم تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على غزة”.. نفذ احرار اليمن بعد صلاة صلاة الجمعة وقافات احتجاجية نصرة لفلسطين وسيحتشد الشعب اليمني عصر اليوم في الساحات تحت شعار(معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا )..
وسيصدر عن الحشود اليمنية في الساحات بيانا كاملا شاملا يبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة والتي بددت المستحيل ، وسيشيد بعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى امتداد محور الجهاد والمقاومة.. هذا هو يمن الأنصار الذي سيستمر في دعمه ومناصرته لفلسطين حتى الإنتصار..
أما عن تحالف” حارس الإزدهار” فمعلوم انه ولد ميتا وتفكك سريعا في المهد، فقد أعلنت جيبوتي، تحفظها على المشاركة في تحالف “حارس الإزدهار” في البحر الأحمر، ردّاً على الهجمات اليمنية الداعمة لقطاع غزة في المنطقة..
وأكّد وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، أنّ بلاده لم تدين هجمات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب،لأنّها تعدّها “إغاثة حقٍّ للفلسطينيين”..
وقال يوسف إنّ جيبوتي تتحفظ على المشاركة في التحالف الذي شكّلته الولايات المتحدة، على الرغم من أنّ توقّف التجارة البحرية في باب المندب سيضر باقتصاد جيبوتي..
وأشار إلى أنّ التجارة البحرية جزء أساسي من الدخل القومي لجيبوتي، وإن تمّ إغلاق باب المندب “فإنّ اقتصادها سينهار”وختم يوسف حديثه بالقول: “إن لم تجد فلسطين نجدةً أخرى، فليبارك الله لها نجدة الحوثيين”.. مما سبق نجد موقف جيبوتي مُشرفاً…
على نفس السياق حذّر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، القوات الأجنبية “من مختلف التحركات الداعمة للكيان الصهيوني في المسرح البحري الممتد بين البحرين العربي والأحمر”..
وقال اللواء العاطفي خلال حفل تخرج دفعة عسكريةبمحافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر ، أمس الخميس، إنّ “عيوننا الاستخبارية ترصد بدقة وتفصيل عميق التحركات العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية في البحرين الأحمر والعربي..
كما أكّد أنّ “الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة وأمن، يقفون بكل ثبات مع الشعب الفلسطيني حتى نيله تحرير الأراضي الفلسطينية كافة وعاصمتها القدس الشريف..
وأمس الأول الأربعاء،حذّر اللواء العاطفي واشنطن من عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، مؤكّداً “جاهزية القوات المسلحة اليمنية لتلقين الأعداء أقسى الضربات الموجعة والقوية، إذا ما استمرت جرائمهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني، أو فكروا في المساس بأمن الجمهورية اليمنية وسيادتها..
أما مجلّة “ريسبونسابل ستيتكرافت” الإلكترونية، التابعة لمعهد “كوينسي للدراسات” الأميركي، فقد تناولت قبل يومين تقريراً تحدثت فيه عن الهجمات من اليمن في البحر الأحمر…
يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والإقليمية إنشاء تحالف بحري بهدف منع اليمن من استهداف السفن الإسرائيلية المتوجهة إلى فلسطين المحتلة هذا التحالف بقوة الله تعالى فشل، ومازال الكيان المحتل يعاني من الحصار الذي فرضه اليمن على السفن المتجهة الى موانئ العدو المحتل..
ختاما لاشك أنّ إعلان صنعاء رفضها المطلق للعدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،شكل مرتكزاً مهمّاً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن معركة”طوفان الأقصى”فقد أطلقت خلالها القوات المسلحة اليمنية سلسلةً
من العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وتحديداً في مضيق باب المندب، ضد السفن وقوافل الشحن المتجهة إلى “إسرائيل”، فارضةً حصاراً بحرياً على ميناء “إيلات”وكيان الإحتلال المجرم، علما أن العمليات اليمنية ستستمر والقادم بفضل الله العلي العظيم اعظم.