حركة 14 فبراير البحرينية تعزي قائد الثورة الاسلامية باستشهاد السيد رضي موسوي
العين برس/ البحرين
قدمت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في بيان، التعازي لقائد الثورة الاسلامية والشعب الإيراني والعميد قائاني بشهادة السيد رضي موسوي كبير المستشارين في سوريا.
اليكم نص بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير:
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وإنا اليه راجعون
(مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا) الآية 23 سورة الأحزاب/صدق الله العلي العظيم.
ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الرابعة لشهادة قادة النصر على داعش،هاهي ايران الثورة وفيلق القدس ومحور المقاومة يودعون شهيداً على طريق القدس، وهو الشهيد السيد رضي الموسوي المعروف بـ”حاج رضي”.
وتتقدم حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بخالص العزاء والمواساة والتبريك لقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي “دام ظله” ولعائلة الشهيد والشعب الايراني والعميد الحاج إسماعيل قائاني قائد فيلق القدس،وكذلك لقادة وجميع منتسبي حرس الثورة الاسلامية ورجال الله الأوفياء في فيلق القدس،بشهادة أحد أكبر المستشارين الإيرانيين في سوريا.
كما ونندد وبقوة بهذه الجريمة النكراء لإغتيال أحد قادة محور المقاومة ومستشاريها في سوريا على يد كيان الإحتلال الصهيوني الذي أستشهد اليوم الإثنين 25 ديسمبر 2023م، في عدوان شنه كيان الاحتلال الصهيوني على منطقة الزينبية بريف دمشق.
وخلال العدوان الصهيوني الذي إستهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق أستشهد السيد رضي موسوي.
ويعد السيد رضي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق درب الشهيد الحاج قاسم سليماني.
ولم ترد أنباء عن عدد الشهداء والجرحى المحتملين جراء هذا العدوان .
وفي وقت لاحق أصدر حرس الثورة الإسلامية بياناً أكد فيه أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة إغتيال أحد مستشاريه العسكريين القدامى في سوريا.
وقد نشر الحرس الثوري مشهد لفيديو قصير تحدث فيه الشهيد الحاج قاسم لسليماني للسيد رضي الموسوي قائلا”ينبغي أن تكون أنت أيضاً شهيداً”.️
يذكر أن السيد رضي كان قد تعرض لعدة محاولات أغتيال من قبل الكيان الصهيوني على مدار السنوات الماضية لدوره الكبير في أضعاف هذا المعسـكر الصهيـوني السحيق.
لقد ظن الصهاينة أنهم باغتياله سيحرفون بوصلة المقاومة الشريفة،ويخففون من وطأة هزيمتهم المنكرة في فلسطين،وساحات الوغى في غزة تحديداً.
تثبت هذه العمليات الجبانة وهي إنتهاك للسيادة والأعراف الدولية القائمة حالة التخبط والفوضى التي يعيشها الصهاينة بسبب المقاومة العنيدة التي تواجهها في كل المنطقة. كما تعبر عن حجم الهزيمة التي يعيشها قادة النظام الصهيوني المجرم.
إن دماء الشهداء الطاهر ومنها دماء قادة النصر على داعش ودماء الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية وسائر الدماء التي سفكت وأريقت في سائر ساحات المواجهة مع كيان الإحتلال وأمريكا الشيطان الأكبر ستثمر بمشيئة وبإرادة المقاومة الشريفة بتحرير فلسطين من البحر الى النهر بإذن الله تعالى،ونحن مطمئنون وواثقون بأن هذه الإنتصارات ستغير أوضاع المنطقة بأكملها.
“وإن غدا لناظره لقريب”.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
25 ديسمبر 2023م