مشهد المواجهة غرب العراق وشرق سوريا .. هل نتجه الى مواجهة مفتوحة؟
العين برس/ متابعات
مشهد تصعيد بين فصائل المقاومة والقوات الامريكية شرق سوريا وغرب العراق يتجه الى مواجهة مفتوحة في ظل تصاعد وتيرة استهدافات المقاومة كما ونوعا ،فيما تستقدم قوات الاحتلال الامريكي تعزيزات عسكرية ولوجستية الى قواعدها المتواجدة في المنطقة.
تتصاعد وتيرة الاستهداف للقواعد الامريكية في سوريا والعراق، غيرت المقاومة من نهجها ، رفعت وتيرة الاستهداف كما ونوعا، في الكم ازداد تعداد عمليات الاستهداف في اليوم الواحد للقاعدة الواحدة ، فسجلت قاعدة عين الاسد ثلاثة استهدافات في ساعات لا تتعدى اصابع اليد الواحدة ، وفي النوع باتت الرشقات الصاروخية سمة التصعيد الحالي مشهد يحمل في طياته قرارا لدى المقاومة للتحول الى ضربات اكثر إيلاما للقوات الامريكية لتعجل في عملية اخراجها.
واكد الصحفي السوري حسن العجيلي ان ضربات المقاومة للقواعد الامريكية غير الشرعية في المنطقة سواء في العراق او في سوريا سواء بالعدد او بنوعية الاستهداف حيث تم استهداف قاعدة عين الاسد باكثر من استهداف خلال ساعات قليلة.
في الرد الامريكي بدت واشنطن تدخل هي الاخرى مرحلة جديدة ، اعتداءات على جرف الصخر وقضاء الدبس في كركوك ، اوقعت شهداء وجرحى ، فيما يبدو وكانها رسالة من البيت الابيض بانه يتجه لخيارات اكثر شراسة في الرد على استهداف قواته ، كما رفعت واشنطن من جهوزية قواعدها العسكرية فزودتها بمعدات عسكرية متطورة واطلقت بالونات رصد ومسيرات في محاولة لمعرفة الجغرافيا التي تنطلق منها الصواريخ ، لعلها تتمكن من حد هذه العمليات.
وفي السياق قال الكاتب والمحلل السياسي زكريا شحود لوكالة تسنيم ان تصاعد عمليات المقاومة ضد الاحتلال الامريكي وضد القواعد الامريكية الموجودة في المنطقة يدل على ان محور المقاومة بدأ يتعامل مع الاصيل في المؤامرة ضد الامة العربية والاسلامية والانسانية جمعاء بغض النظر عن ان التعامل في ارض المعركة في فلسطين او لبنان هي مع الوكيل الاسرائيلي.
تصعيد المقاومة بلغ ذروته في الثامن من ديسمبر الجاري تعرضت ست قواعد امريكية لقصف متكرر بالصواريخ احد عشر عملية قصف ثلاثة منها لقاعدة عين الاسد وستة اخرى تقاسمتها قواعد مطار اربيل شمال العراق وقاعدتي خراب الجير والشدادي شرق سوريا في حين تعرضت قاعدتي حقلي العمر والكونيكو لقصف لمرة واحدة تصعيد سبقه البنتاغون باعلان اكد خلاله اصابة قرابة السبعين جنديا من قواته جراء الهجمات المتكررة على قواعده في سوريا والعراق.
المصدر: وكالة تسنيم