متحدث الخارجية الإيرانية: طهران لن تترك أي إجراء ضد قواتها الاستشارية دون رد
العين برس/ ايران
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جدية في ردع الكيان الصهيوني. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني أدان في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بشدة استمرار الجرائم في غزة والضفة الغربية. وقال، من المؤلم أن تستمر جرائم الكيان الصهيوني الوحشية بكثافة لا تصدق ضد المواطنين الفلسطينيين. حيث نشرت صباح اليوم أنباء عن استهداف الكيان لمستشفى آخر في غزة.
وأضاف، إن هذه الأعمال ليست سوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مذكّرا بأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جدية لردع الكيان الصهيوني ويجب عليه التحرك.
وتابع، نعرب عن تعاطفنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم. نشارك العائلات التي فقدت أحباءها في الألم والحزن. ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى.
وفيما يتعلق بمشاركة أمريكا في جرائم الكيان الصهيوني واجراءات إيران ومتابعاتها في هذا الصدد، قال: من الواضح جدا أن عملية طوفان الأقصى كعمل مشروع ضد المحتلين أظهرت أن لدى الكيان هيمنة مزيفة وأسس أمنية وسياسية مزعزعة رغم كل الادعاءات، فبعد فشله بدأ بالانتقام من المدنيين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني، وقال: لقد وقفت الحكومة الأمريكية إلى جانب الكيان في كل عمليات القتل هذه. بدأت الجولة الجديدة من الهجمات العسكرية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد غزة عندما كان وزير الخارجية الأمريكي حاضرا في اجتماع الحكومة الصهيونية.
وأضاف: الحكومة الأمريكية تقف عمليا إلى جانب كيان الاحتلال. كانت هناك تقارير من الولايات المتحدة تفيد بأن أمريكا قدمت أسلحة للكيان. إنه أمر مؤسف. وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الدعم الأمريكي لأمن الكيان الإسرائيلي غير قابل للتفاوض وقمنا بتسريع المساعدات. ويعلن بوضوح أن أمن الكيان الغاصب هو مبدأ أساسي للحكومة الأمريكية وأنها سرعت بالمساعدات.
وأشار إلى الاعتراف الأمريكي الرسمي بأن أساس الحرب على فلسطين، وقال: إن هذه القضية تشغل الرأي العام والشعوب. النقطة التالية هي أن هذه التصريحات لا تتماشى مع رسائل أمريكا بأننا لا نتطلع إلى توسيع نطاق الحرب، هذا كذب محض. لا يمكن لتاجر السلاح ووزير الخارجية الأميركي أن يتواجدا في غرفة الحرب ويدعيا أننا نحاول إنقاذ حياة المواطنين.
ووصف المتحدث ذلك بالكذب الواضح وأضاف: إن إيران تعتبر دعم المظلومين والشعب الواقع تحت الاحتلال في فلسطين مبدأ إنسانيا وأولوية مهمة. وينبغي أن يكون هذا موضع اهتمام جميع الشعوب، بما في ذلك الأمم المتحدة.
مجلس الأمن رهينة أميركا في قضية غزة
وقال كنعاني: للأسف إن مجلس الأمن أصبح رهينة الحكومة الأمريكية في قضية غزة وأظهر أنه غير قادر على القيام بواجباته لإنقاذ حياة الشعب الفلسطيني والحفاظ على السلام، وأن الحكومة الأمريكية تستغل استضافتها مقر الأمم المتحدة.
وأضاف أن إيران بذلت كل جهودها، وقال: المحادثات الإيرانية ستستمر ولن تتردد في وضع أي آلية. هذه مسؤولية المجتمع الدولي، وإذا مرت الجريمة دون عقاب فإنها تشكل تهديدا للإنسانية.
كنعاني لـ”تسنيم” إيران لن تترك أي إجراء ضد قواتها الاستشارية دون رد
وردا على سؤال تسنيم حول استشهاد اثنين من المستشارين الإيرانيين في سوريا على يد الكيان الصهيوني، قال كنعاني: إيران ترد وسترد على أي اعتداء على مصالحها في المنطقة. لن يمر أي إجراء ضد إيران ومصالح إيران، وكذلك قواتنا الاستشارية، دون رد. ولن تترك إيران أي اجراء ضد إيران دون رد.
عمان تواصل جهودها للتقدم في المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر عن ايران
وعن زيارة وزير الخارجية العماني إلى إيران قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: علاقاتنا مع عمان قوية للغاية وعريقة ومتطورة في مختلف المجالات وتقوم على المصالح المشتركة للبلدين . ويجري الجانبان مشاورات بناءة وتنموية فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف: أجرينا مباحثات جيدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية خلال زيارة وزير الخارجية العماني الليلة الماضية.
وتابع: إن البلدين يعتقدان بضرورة اتخاذ أقصى الإجراءات لوقف جرائم الكيان الصهيوني وإلغاء الحصار عن غزة وإرسال المساعدات الإنسانية ووقف التهجير القسري لأهل غزة كما يتفق البلدان على ضرورة وقف جرائم الكيان الصهيوني والتزام المجتمع الدولي بمسؤوليته. وتابع: سيعزز البلدان جهودهما الدبلوماسية على المستوى الإقليمي وعلى مستوى المنظمات الدولية وسيستمران في هذه القضية حتى يتم تحقيق النتيجة.
وأضاف: إن عمان كانت دائما تتمتع بمواقف عادلة ، ولعبت دورا مسؤولا في قضايا المنطقة.
وتابع: إن عمان تواصل جهودها للتقدم في المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر عن ايران، وبالنظر إلى تاريخ الأنشطة والمبادرات التي قام بها هذا البلد وترحب إيران أيضًا بحسن نية عمان، لكن الموضوع الرئيسي لمحادثات الليلة الماضية كان القضية الفلسطينية.
وحول محاولة الكونغرس الأميركي تجميد أموال وأرصدة إيران المحررة، قال كنعاني: لقد أثبت بعض نواب الكونغرس الأميركي أنهم ليسوا ممثلين للشعب الأميركي، بل هم ممثلون للوبي الصهيوني ومن غير المقبول تجاهل الكونغرس الأمريكي الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني وتوجيه أصابع الاتهام إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاك الالتزامات القانونية للولايات المتحدة.
وأوضح: أن خطة تجميد أموال إيران تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأميركي. وعلى الإدارة الأميركية أن تلتزم بتعهداتها وقد حصلنا على الضمانات اللازمة في هذا الصدد، لأن أميركا أثبتت أنها غير موثوقة.
وأكد هذه الموارد والأصول متاحة لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويمكننا استخدامها وفقا لاحتياجاتنا.
المقاومة ترد على دعم أمريكا للكيان الصهيوني
وعن زيارة الوفد البرلماني العراقي إلى إيران قال: إن هذه الزيارة هي استمرار للتعاون الجيد والبناء بين الجانبين في مختلف المجالات. وكان الموضوع المهم الذي ناقشه الوفد البرلماني العراقي في إيران هو قضية فلسطين وكيفية استغلال القدرات البرلمانية لدى الجانبين.
وقال إن العراق حكومة وشعبا وبرلمانا اتخذوا منذ البداية موقفا قويا في دعم الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: إن تحركات العراق في هذا الصدد تحظي بالأهمية بين الدول الإسلامية والعربية.
وعن زيارة الوفد العسكري الإيراني إلى العراق، قال كنعاني: بالطبع، هذه الزيارة أتت في إطار تطور واستمرارية التعاون العسكري بين الجانبين. وتابع: إن البلدين لديهما مصالح مشتركة فيما يتعلق بالأمن في المنطقة. وإن أمن حدود البلدين مهم للغاية ويؤكد الجانبان على وجود حدود آمنة ومتطورة في اطار المصالح المشتركة. كما كان هناك تعاون عسكري وتعليمي جيد بين الجانبين في هذه السنوات، وستساعد هذه الزيارةعلى تعزيز التعاون العسكري.
وأوضح: أن أمن الجانبين ياتي في اطار المساعدة على إرساء الأمن في المنطقة، وهذا يضمن مصالح جميع الأطراف الإقليمية. وتعتقد إيران أن دول المنطقة قادرة على ضمان الأمن لبعضها البعض؛ وإن تواجد القوات الأجنبية يزعزع الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقال: هناك جهات تستغل تواجدها في المياه الإقليمية لضمان أمن الكيان الصهيوني، لكن شعوب وفصائل المقاومة ترصد أداء أمريكا في دعم الكيان الصهيوني وتتعامل معه.وأضاف: إن انسحاب القوات الأجنبية من المنطقة والمياه الإقليمية سيضمن الأمن في المنطقة.
لدينا رؤية واضحة بشأن الاتفاق النووي
وعن استمرار مفاوضات الاتفاق النووي أضاف: أداء إيران واضح ولدينا رؤية واضحة بشأن الاتفاق النووي وقد طرحت هذه الآراء في مناقشاتنا مع الأطراف الأوروبية. ووجهات نظرنا مبنية على القوانين والحقوق القانونية ولدينا حجج و استدلالات قوية ولم نهرب أبدًا من المفاوضات ولم نترك طاولة المفاوضات أبدًا
وأكد: سنتمسك بطاولة المفاوضات طالما أنها تخدم مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونوصي الأطراف الأخرى بالتعلم من تجارب الماضي.
وفيما يتعلق بمستقبل الحرب ضد أهل غزة قال: إن الكيان الصهيوني يسعى وراء توسيع نطاق الحرب لأنه تعرض لفشل استراتيجي. لقد شن هذا الكيان حرباً ضد أهل غزة لمدة شهرين ولم يحقق أي نتائج ملموسة.
وأكد أنهم لا يستطيعون تعويض هزيمة 7 أكتوبر خلال هذه الحرب، بل يعانون من إخفاقات استراتيجية أخرى. وإن استمرار الحرب لن يحقق أي انتصار للكيان الصهيوني وحماته.
وقال: إن الكيان الصهيوني ليس له أي مكانة أخلاقية من منظر الرأي العام العالمي وبارتكابه هذه الجرائم، أثبت هذا الكيان أن محاولاته الوهمية و الخاوية وراء بناء نموذج للديمقراطية في المنطقة كانت من نسج الخيال.
وصرح: لا نتصور أي انتصار عسكري للكيان الصهيوني، لأن هذا الطريق سيكون طريقاً مسدوداً لذلك الكيان وداعميه.
وتابع: “يجب أن تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
ايران تنتقد النهج غير البناء الذي تنتهجه أوروبا
وحول النقاط المطروحة والمواضيع التي ناقشها وزير خارجية بلادنا مع رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: “للأسف، أوروبا تتخذ نهجا غير بناء فيما يتعلق بتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال المواقف التي تتخذها أحيانا ولقد أكدنا مراراً وتكراراً أن إيران ملتزمة بتعهداتها بموجب خطة العمل المشترك الشاملة، وتقارير الوكالة تؤكد ذلك، فأمريكا هي التي انسحبت من خطة العمل المشترك الشاملة من جانب واحد وفرضت العديد من العقوبات على إيران.
وتابع كنعاني: من الطبيعي أن تعتبر مثل هذه التصرفات خرقا واضحا للقرار 2231 ووفقا لخطة العمل المشترك الشاملة ، فإن الالتزامات متبادلة.
وأضاف أن ايران اتخذت خطوات تعويضية وفقا للبندين 26 و36 من خطة العمل المشترك الشاملة وذلك بعد عام من ضبط النفس والتقاعس من جانب الحكومات الأوروبية.
وتابع: إن المواقف التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والترويكا الأوروبية تدل علي تجاهل الحقائق وهم لا يلتفتون إلى انحراف أميركا عن التزاماتها ويوجهون اتهامات أحادية لإيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: تم نقل التصريحات إلى السيد بوريل وتم شرح مناقشة التعاون مع الوكالة. وإيران مستمرة في التعاون مع الوكالة، وعلى بعض الأطراف الأوروبية ألا تسعى إلى تبني نهج سياسي ضد إيران باستخدام الوكالة. كما تمت مناقشة وجهات نظر إيران بشأن فلسطين مع السيد بوريل وتهتم إيران بالمواقف الجيدة لبعض الدول الأوروبية بشأن أزمة غزة.
وحول بدء نشاط فريق العمل لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني في وزارة الخارجية وإنجازاته العملياتية، قال: إن فرض العقوبات علي الكيان الإرهابي الصهيوني، الذي ارتكب العديد من الجرائم، هو ضروري.
وأضاف، من الطبيعي أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وقال: عندما لا تستطيع الأمم المتحدة القيام بواجباتها، فإن الحكومات مسؤولة في هذا الصدد. وتعتبر إيران فرض عقوبات على الكيان إجراءً ضروريًا وأخلاقيًا في إطار دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف كنعاني: تم تشكيل فريق عمل في وزارة الخارجية وجرت مناقشات بهذا الخصوص بناء على هذا المبدأ وتأكيد قائد الثورة الإسلامية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: أجرت إيران سلسلة من المحادثات مع بعض الدول وهذا دليل على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها طهران. وإن دعم فلسطين مبدأ أخلاقي، وإيران تبذل جهودها الخاصة، ونأمل أن ينضم الآخرون إلى هذه القضية.
زيارة أمير عبداللهيان إلى روسيا
وعن اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين في موسكو، أوضح كنعاني: أن هذا الاجتماع يعقد في إطار اجتماعات الدول المطلة على بحر قزوين. ويزور وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع.
العلاقات بين إيران وكوبا
وعن زيارة الرئيس الكوبي إلى طهران أضاف: هذه الزيارة جاءت تلبية لدعوة رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي لنظيره الكوبي.
وأضاف: أن علاقاتنا تتقدم. وهناك نوايا طيبة في هذا الصدد. و لقد كان لدى البلدين توجهات و نهج جيدة في المواقف المشتركة، وقد شهدنا دائما وجود وجهات نظر تقدمية وفعالة تجاه أمريكا الجنوبية.
كما أوضح كنعاني فيما يتعلق بقيام القيادة المركزية للولايات المتحدة بتوجيه اتهامات إلي ايران: نحن نعتبر قوات القيادة المركزية قوة إرهابية وتواجدها في المنطقة كان دائمًا يزعزع السلام في المنطقة. وادعاءاتهم مقدمة من دون وثائق وأدلة ولا يمكن التحقق منها ولا قيمة لها من وجهة النظر الإيرانية.
وأضاف كنعاني: نعتقد أن الأميركيين ليسوا في وضع أخلاقي يسمح لهم باتهام الآخرين بزعزعةالاستقرار. وأمريكا ليست في وضع أخلاقي يسمح لها بتوجيه ادعاءات كاذبة ضد الحكومات أو جماعات المقاومة.
المقاومة بالمنطقة تأخذ قراراتها بناء على مصالح شعوبها
وعن فصائل المقاومة بالمنطقة قال: إنهم يتخذون قراراتهم بناء على مصالح شعوبهم وإجراءاتهم تأتي ردا على دعم أمريكا للكيان الصهيوني. وإن طرح المزاعم بأن إيران أرسلت طائرات مسيرة إلى اليمن يعتبر من تلك التصريحات والادعاءات الإسقاطية، وهو يهدف إلى التغطية على جرائم الكيان الصهيوني، ونوصي أمريكا بإنهاء دعمها للكيان الصهيوني.
وقال، إن استمرار الجريمة في فلسطين لن يمر دون رد. والشعب الفلسطيني مقاوم وصامد.
واعتبر كنعاني حماس رمزا لرغبة الشعب الفلسطيني في الحرية و التحرير وقال: لا يمكنهم أن يحرموا الشعب الفلسطيني من رغبته في الاستقلال. ويصر الفلسطينيون على تحرير أرضهم وهذا أمر مشروع بناءا علي ميثاق الأمم المتحدة و إن حلم احتلال فلسطين لن يتحقق أبدا.
وفيما يتعلق بتقرير بلومبيرغ بشأن الإقتراح الذي قدمته السعودية لإيران للاستثمار، قال: يتم نشر العديد من الأخبار ذات الأهداف السياسية المحددة في بعض وسائل الإعلام الخاصة ولن نلتفت لمثل هذه القضايا. وإن العلاقات بين إيران والسعودية تسير على مسار جيد، والبلدان عازمان على تعزيز مصالحهما، وهناك وثائق جيدة لتوسيع التعاون، وسيتحقق إن شاء الله.
وحول استضافة أوروبا لزمرة المنافقين (خلق) الارهابية، قال: موقفنا هو نفس ما أعلنا عنه. وإن زمرة المنافقين الارهابية لها تاريخ من الجرائم ضد الشعب الإيراني. وقال: إن وصمة مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تمحى رغم الأعمال القذرة التي يقوم بها البعض لصالح هذه الزمرة. ولن تتجاهل إيران هذا السلوك المزدوج وازدواجية المعايير.
وحول ادعاءات الغربيين بشأن الصواريخ الإيرانية، قال: من أجل التغطية على الواقع المرير في فلسطين، تريد بعض الأطراف حرف الرأي العام في اتجاه آخر من خلال إثارة قضايا منحرفة وبعض المخاوف الوهمية. وعلى الذين تضامنوا مع الكيان الصهيوني وارتكبوا الجرائم، أن يتأكدوا من أن دول العالم لن تتجاهل الحقائق المريرة التي حدثت في فلسطين.