آيــــات النصـــــر تتحقــــق
العين برس/ مقالات
أحمد الزبيري
فلسطين قضية قضايا اليمن وامتنا العربية والاسلامية وبدون تحريرها من دنس الصهاينة سنبقى شعوباً ودولاً مذّلون ومهانون وكان منذ وقت بعيد علينا كعرب ومسلمين ان نخوض معركتنا الحقيقية والصحيحة التي تعيد كرامتنا بدلاً من ان نكون وكلاء وعملاء وبيادق شطرنج في صراعات القوى العظمى من افغانستان وحتى يوغسلافيا والشيشان مع ان فلسطين والقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين اقرب الينا من حبل الوريد .
آيات النصر تتحقق
اخطاءنا كبيرة وجاء الوقت الذي نكفر عنها ومستعدون وبايمان وارادة ووعي لخوض هذه المعركة حتى تحرير فلسطين واعادتها الى المكان الذي يجب ان تكون فيه بعد تطهيرها من نجاسة الصهاينة واقذار الاستعمار البريطاني والامريكي والغربي .
عرف الفلسطينيين طريق تحرير ارض وطنهم المباركة وادرك هذا الشعب الصابر المجاهد بعد سنوات اضاعها بعض ابناءه وهم يلهثون وراء الوهم وسراب التسويات وما يسمى بحل الدولتين التي تحولت الى خلاص من ابناء هذا البلد الحقيقيين والتاريخيين واقامة دولة اوهام التلمود اليهودية الخالصة .
غزة الى سيناء والضفة الغربية الى الضفة الشرقية لنهر الاردن او ما يسمى اليوم بالمملكة الاردنية الهاشمية وفلسطينيي 1948 م الى لبنان وما تبقى من الشام وتبقى مأساة المخيمات ولا باس اذا ماتسرب البعض منهم الى أوروبا و امريكا الشمالية .
المعركة بدأت بطوفان الاقصى ولن تنتهي الا بتحرير فلسطين وهناك من العرب والمسلمين وفي مقدمتهم اليمن من سيخوضون المعركة جنباً الى جنب مع اشقائهم المجاهدين في المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية وبكل تأكيد ان هناك الملايين من العرب والمسلمين تواقين لخوض هذه المعركة انتصارا وتحريرا لفلسطين .
اليوم لا تنتظر الشعوب العربية والاسلامية قرارات ما يسمى قادة انظمتهم في قمم جامعتهم ومنظمتهم بل ينتظرون بيانات متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع حول العمليات البطولية للجيش اليمني والتي يمتد مسرحها من فلسطين والبحر الاحمر وباب المندب والبحر العربي وستتسع الى حيث تصل ايادي المؤمنين المجاهدين الطولى والتي لن تتوقف عند حدود خليج عدن والمحيط الهندي وعلى أمريكا ان تفهم ان البحار بحارنا والمحيط محيطنا والخلجان خلجاننا ولا يوجد لامريكا ما تقوم به في بحار واراضي تبعد عنها عشرات آلاف الكيلومترات .. وتهديدات امريكا استعباط وبلطجة ووقاحة لا ينبغي السكوت عنها وعليها ان تاخذ مخلوقها البشع وترحل عن هذه المنطقة وتترك فلسطين والمنطقة لاهلها الحقيقيين الذين وعدهم الله بالنصر واياته تتحقق اليوم وتكتب باجرام الصهاينة ودماء اطفال فلسطين .
المصدر: 26 سبتمبرنت