زاخاروفا: سياسة الغرب المزدوجة المعايير تتجاهل الخطاب النووي لـ”إسرائيل”
العين برس/ روسيا
اتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الغرب بازدواجية المعايير، في ما يتعلق بتجاهله لخطابات المسؤولين الإسرائيليين النووية. وتناولت المتحدثة باسم الخارجية الروسية تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول “حلّ الدولتين” في أزمة الشرق الأوسط، وشددت على أنه “يجب أن تتبعها إجراءات ملموسة من قبل الولايات المتحدة لكن هذا الأمر لا يُلاحظ”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنّ “بعض العناصر المتعلقة بالبيان حول نهج حل الدولتين مهمة بالطبع”، لكنها أكّدت على أنّ “تصريحات بايدن التي أدلاها في (منصة إكس)، يجب أن تتبعها إجراءات ملموسة تهدف إلى تنفيذ ما وقعت عليه كل إدارة أميركية حرفياً”.
ورأت أنّ “المشكلة في تصريحات واشنطن هي أنّ إعلان هذا الطرح يجب أن يتبعه التنفيذ والمساعدة في تنفيذه”،قائلة إنّ “على واشنطن أن تلتزم به، وهو بالطبع عنصر مهم للغاية في حل الصراع في الشرق الأوسط”.
وأكّد الرئيس الأميركي، اليوم الثلاثاء، أنّ “حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين”، مشيراً إلى أنّ “واشنطن ستواصل العمل من أجل تحقيقه”.
وأمس الإثنين، أكّد وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وفلسطين وتركيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي، خلال انطلاق فعاليات منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة، “أهمية حلّ الدولتين” باعتباره السبيل الوحيد لتسوية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حد قولهم. وأشاروا في الوقت نفسه إلى “أهمية تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة”.
ويشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، كشف الاعلام الإسرائيلي، أنّ بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتفقا على الاحتفاظ بخيار “حلّ الدولتين” كجزء من اتفاق التطبيع السعودي.
وأعلنت حركة حماس، أمس الإثنين، التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها، موضحةً أنّ هذا الاتفاق جرى بالتنسيق “مع الأشقاء في قطر ومصر”.
وشهدت غزة منذ أكثر من خمسين يوماً عدواناً إسرائيلياً غاشماً على القطاع ، حيث ارتكب الاحتلال مجازر وإبادة جماعية بحق أهالي غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأنّ عدد الشهداء من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى ما يزيد على 15 ألفاً، بينهم أكثر من 6000 طفل و4000 امرأة، بينما لا يزال نحو 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض، وإمّا أن مصيرهم مجهول، وبينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
المصدر: الميادين نت