البنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله حاولوا اختطاف “سنترال بارك”
العين برس/ متابعات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية بأنّ “قراصنة” حاولوا اختطاف سفينة “سنترال بارك”، أمس الأحد، في خليج عدن قرب الصومال، وليس أنصار الله. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان الجيش الأميركي أنّ 5 أفراد سيطروا على السفينة، وحاولوا الهروب على متن قارب سريع، أثناء مطاردتهم من قِبل السفينة البحرية الأميركية “يو أس أس مايسون”.
وأضاف الجيش أنّ “يو أس أس مايسون” وسفناً أخرى “تدخّلت من أجل وقف اختطاف سفينة شحن تجارية (سفينة “سنترال بارك”)، في خليج عدن قرب الصومال”.
وزعم الجيش أنّ “صاروخين باليستيين أُطلقا من المناطق التي يسيطر عليها أنصار الله في اليمن في اتجاه يو أس أس مايسون وسنترال بارك”، مدّعيةً أنّهما سقطا على بعد نحو 10 أميال بحرية منهما.
وتعليقاً على المزاعم الأميركية، أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، أنّ واشنطن “اختلقت قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن”.
وأوضح البخيتي أنّ مكان وجود السفينة، أي قرب الصومال، كما هو وارد في القصة، “غير مناسب لاحتجازها”.
وأضاف أنّ نظام الصواريخ البالستية التي تعمل ببرامج تحديد مواقع الأهداف الثابتة، يختلف عن نظام الصواريخ البحرية التي تعمل ببرامج تتبّع الأهداف المتحركة، وبالتالي فإنّها “إما تصيب أهدافها أو يتم اعتراضها”.
كما أكد استحالة وصول هامش خطئها إلى عشرة أميال، ليدحض بذلك الرواية التي تحدّث عنها جيش الولايات المتحدة.
وسبق أن أفادت مصادر للميادين بأنّ قضية السفينة التي جرى الحديث عن السيطرة عليها قرب خليج عدن “مشكوك في صحتها كلياً”.
وأضافت المصادر أنّ “حديث الإعلام الإسرائيلي عن اعتراض سفينة مرتبطة بإسرائيل إما فبركة أو خدعة، من أجل استجلاب قوات أجنبية”.
المصدر: الميادين نت