حرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة 39 أسيراً قاصراً من سجون العدو الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق الهدنة الذي جاء وفقاً لشروط المقاومة، وصفقة التبادل مع أسرى “إسرائيليين”.
ويأتي تحرير هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين بعد انقضاء اليوم الثالث للهدنة التي تستمر 4 أيام، بعد أن أُجبرت سلطات العدو الإسرائيلي على الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية.
وعمّت الاحتفالات مدينة القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية، على الرغم مما مارسه العدو من مضايقات، بحيث أغلقت قواته الطرق وكثّفت الحواجز.
وقُبيل خروج الأسرى، اقتحمت قوات العدو منازل الأسرى المحررين، وضيّقت على الطواقم الصحافية ومنعهم من التصوير، وأجبرت قوات العدو الصحافيين على إخلاء محيط سجن “عوفر”، غربي رام الله، واعتدت على الطواقم الطبية والصحافية هناك، في محاولة لمنع نقل فرحة الفلسطينيين بتحرر أسراهم.
في المقابل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب بالرصاص الإسرائيلي الحي أمام سجن عوفر العسكري وتم نقله للمستشفى.
فيما اندلعت مواجهات في بيتونيا غربي رام الله بعد قمع العدو الاسرائيلي أهالي الأسرى والصحافيين.
يُشار إلى أنّ كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حررت، يومي الجمعة والسبت، 78 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون العدو، ضمن الدفعتين الأولى والثانية من صفقة التبادل.
وينصّ اتفاق الهدنة الموقتة (4 أيام) على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأن يطلق الاحتلال سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية 50 من النساء والأطفال الأسرى لديها.