قال القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي اليوم الخميس ان من واجب الحرس الثوري قطع الطريق على اعداء دين الله والنظام برا وبحرا وجوا مؤكدا ان الحرس والتعبئة سيكونان متواجدين في أي موقع يريد العدو فيه تهديد عزة المسلمين وكرامتهم.
واضاف ان قوات التعبئة والحرس الثوري تتعقب العدو وتضيق الخناق عليه ان اراد بسط سلطته.. معتبرا ان اسم التعبئة (البسيج) رديف لبشرى كبرى للشعب الايراني ومعين لا ينضب من الامل والاستلهام وتحقيق الامنيات الكبرى للشعب الايراني.
وتابع أن مسؤوليتنا الاخرى تتمثل في رفد اجهزة الدولة لاحباط مفعول الحرب الناعمة المعقدة والشاملة التي يشنها العدو.
واضاف ، انه ان بدا اي تهديد في أي موقع، فان الحرس سيضطلع في ذلك الموقع بدوره المؤثر موضحا ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على الصعيد الدولي لاكثر من عقدين بصورة مكثفة وجادة على الشعب الايراني، تعد احد مصاديق التهديدات المعادية للشعب الايراني.
ومضى اللواء سلامي يقول ان محور جميع محاولات العدو يتمثل في ان يحقق مكاسب سياسية عن طريق العقوبات، لكن ذلك تحطم اليوم على صخرة عزيمة الحرس الثوري والمثال على ذلك انشطة مقر خاتم الانبياء للبناء.
وقال ان تنفيذ اكثر من 330 مشروعا وطنيا ضخما باتجاه احباط العقوبات يعد جزء من الانجازات الكبرى التي حققها مقر خاتم الانبياء للبناء والذي استطاع دق اسافين قوية في نعش هيمنة العدو كما وسع من نطاق انشطته إلى خارج الحدود الايرانية.