خرجت تظاهرة حاشدة في تونس، اليوم الأحد، أمام السفارة الأميركية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي ونصرةً لغزة وفلسطين.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، كما هتفوا قائلين: “بالسرايا والقسام ما تخلّي الصهيوني ينام”.
وأكّدوا أنّ الإدارة الأميركية شريكة في جريمة الحرب التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة، مطالبين بطرد السفير الأميركي من تونس وإغلاق السفارة.
وطالب المتظاهرون باستدعاء سفراء الدول الغربية المشاركة في العدوان الإسرائيلي على غزة، كما طلبوا الضغط على النظام المصري، مؤكّدين أنّ المعبر بين مصر وفلسطين المحتلة وليس بين مصر و”إسرائيل”.
بدوره، قال الناطق باسم التيار الشعبي، محسن النابتي، لـلميادين، إنّ الولايات المتحدة الأميركية هي من تقود الحرب على قطاع غزة، لأنّ الاحتلال انهار منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
ورأى النابتي أنّ المطلوب اليوم هو الضغط على الإدارة الأميركية لأنّها هي من يملك قرار الحرب.
وسبق أن تظاهر حشد من المواطنين التونسيين، مطلع الشهر الحالي، أمام البرلمان التونسي بالتزامن مع عقد جلسة التصويت على قانون تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي داخل البرلمان، تنديداً بالعدوان على غزة وللضغط على النواب لتمرير هذا المشروع.
ويتكوَّن المشروع من 7 فصول، أبرزها الفصل الـ3 الذي ينص على توجيه تهمة الخيانة العظمى إلى كل من يتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، أو يضع نفسه على ذمته أو يحمل السلاح معه، كما ويعاقب مرتكبه بالسجن المؤبد.