واصلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، تصديها البطولي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، ودمّرت المزيد من الدبابات، وسط اشتباكات وملاحم بطولية من مسافة صفر، مع دخول معركة طوفان الأقصى يومها الـ 28 تواليًا.
ومساء اليوم، أعلنت كتائب القسام، عن عدة عمليات نوعية في بيت حانون شمال غزة، شملت استهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة “TBG” واستهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف “الياسين105″، وقنص جندي صهيوني وإصابته إصابة مباشرة.
ومساء اليوم، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين صهيونيتين غرب مدينة غزة بقذائف “الياسين105”.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابةً صهيونيةً جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105”.
كما أعلنت كتائب القسام أنها تدك قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك، وفي محور جنوب غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدفت كتائب القسام 4 آليات صهيونية في محور شمال غرب مدينة غزة بقذائف “الياسين105”.
وقبل ذلك أعلنت كتائب القسام، تدمير ناقلة جند صهيونية غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105” مؤكدة احتراقها بالكامل.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين صهيونيتين بقذيفة “الياسين105” وقذيفة “تاندوم” غرب مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا، أن اشتباكات من مسافة صفر لا تزال تدور في بلدات شمال غزة وكذلك غرب غزة، يسطر خلالها أبطال القسام والمقاومة ملاحم بطولية في وجه قوات الاحتلال التي تعتمد سياسة الأرض المحروقة.
وأقر الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده وضباطه وإصابة آخرين في المعارك في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه المعلن عنهم رسميا إلى أكثر من 50 إضافة إلى مئات المصابين، فيما تؤكد مصادر المقاومة والخبراء أن عدد القتلى يزيد عن ذلك كثيرًا.
وسبق أن أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام، تدمير 160 آلية للاحتلال بين تدمير جزئي أو كلي خلال التصدي للتوغل البري.