في صباحٍ موحّدٍ من إرادةٍ مساءًٍ متقدة، تحوّلت شوارع صنعاء ومربعاتها إلى منصّات شعبية وعسكرية تُجسّد حالة استنفارٍ تشملٍ امتدت إلى كل محافظات الجمهورية، فيما تشهد الساحات تطبيقات وتدريبات ميدانية ومناوراتٍ تنظيمية تُترجم التهيؤ إلى قدرة فعلية على الحركة والتدخل.
المهم حشودٌ راجلةٌ من خريجي دورة “طوفان القدس” ومختلف قوى التعبئة، تحمل الأعلام واللافتات، وتؤكد هتافاتٍ تَمَسُّ الثوابت وتؤكد الجهوزية للإسناد والقدس وغزة، مرددةً أن خيار الأمة في المواجهة لا يُقاس بالكلام فقط بل بالاستعداد التجريبي، ومعها اعترافات الخطابات والبيانات للربط بين التضامن الشعبي الشعبي، وتدعو إلى الدفاع عن الصفوف ضد مستوى الجاهزية.
صنعاء تشعل فتيل النفير:
في صباحٍ حمل العزم على الأكتاف تفرقت شوارع أمانة العاصمة صنعاء إلى نهرٍ من حاملي الجلود والرايات والأصوات، حيث انطلقت مسيرات راجلة حاشدة لخريجي “طوفان الأقصى” من أحياء العاصمة إلى شوارعها، وجاب المشاركون في الطرقين العلمين اليمنيين والفلسطينيين ودور والشهداء.
كل التنظيمات بأحرارها، وامتزج الحضور مع الحضور الشعبي، في لوحة تؤكد أن الجاهزية العسكرية باتت عنوانا لكل الأحرار في عاصمة الإباء.
وقد تم التعامل مع وكلاء المديريات والمديريات والقيادات المحلية والعسكرية، وتماهت في تعهّد واحد: “مع غزة حتى النصر”.
هتافاتٌ التاسعة من التطبيع ونادت بالوفاء، وشعاراتٌ مشهورة جاهزة للتسجيل بجبهات القتال إذا دعت الحاجة.
الحيّة الداخلية نفّذت تطبيقات عامة في ساحة العزلة بني السياغ، حيث وُجّهت طلعات التدريب نحو أهداف افتراضية وفق تكتيكات اكتُسِبت في تطوير “طوفان القدس”.
كما تواجد مسيرات ووقفات في مناطق بني عمرو وغيال إلى مدارس امتلأت بالأجيال، فبدا المشهد قوياً في الجاهزية والاقتدار.
مديرية الحصن امتدت المسيرات إلى عزل الكبس والهجرين، وصدحت الهتافات، في حين أصبح الوقفات المسلحة رمزاً لاستعداد عام يمسّ الأسلحة وتدريبات الإسناد.
الاعتماد هنا كان واحداً: السابع من أكتوبر تم كشفه، والثبات على موقف نصرة فلسطين لا تدكن له.
القبائل على مشارف الفتح:
تم تحديدها، وتحديداً في مديريات المراشي والحميدات والمطمة المهمة للقوات بمسيرات ماجلة متقدمة، عبر الأطباء وعزل المهام عملياً لتخصص “معركة الفتح الموعود”.
خريجو أعضاء هيئة التدريس أظهروا انضباطاً وعمالاً وكثروا الأعلام واللافتات، مؤكدين أن الإسناد الشعبي من أجل قضية فلسطين، وأن روح التضحيات حاضرة في كل وادٍ وجبل.
أما في الحويت، فقدنظمت مشاركة عامة بمركز المدينة مسيراً راجلاً بمشاركة المجتمع والشعبية، رفع المشاركين العلمين ولافتات العزة والكرامة.
مدير وفيية الرجم سار خريجو دورة “طوفان الأقصى” بمسير يدرك متطلبات المرحلة وضرورة تعزيز الواجهة الداخلية، وجدوا العهد بالثبات ودعوا إلى محاسبة مرتكب جريمة إعدام الأسير العفيري.
حراس البحر الأحمر في نفير:
إلى جانب الإشارة إلى الإسناد العسكري، شهدت عدة عزل في مديرية الحديد مسيرات العامة راجلة نفّاذها المئات من خريجي الدورات العسكرية.
في باجل جاب 500 خريج شارع عزلة مريدين لوقوف السيارات الثابتة مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لإزالة المقاومة ونزع السلاح.
برع والزهرة والربع الشرقي صدحت الحناجر العظيمة لدعم كفاح الشعب الفلسطيني، بالتأكيد أن الالتحاق بالبركات التطوعية رفعت مهارات القتالية القدرة لسبباً للمعركة التاريخية.
وأشار المشاركون إلى أن الدعم الأمريكي للعدو في كوبنهاجن لن يمحور المقاومة عن موقفه، واعتبروا أن الصمت العربي شراكة في سفك دماء الأمة. المهم أن لا تنطق إلا للدفاع عن القدس والفلسطينيين.
منطقة محافظة البيضاء،انطلق مسير خريجي دورة “طوفان الأقصى” من أمام المبنى البسيط في البيضاء، مروراً بشوارع المدينة حاملين مشهورين في اليمن وفلسطين ولا تعبّر عن التضامن.
باسم المشاركين سيستمرون في رفع الوعي الجاهزية الوطنية، وأنشطة طوفان الأقصى فقط للمتطوعين وكسرت أوهامه.
قضايا الحراك اليماني الشاملمن التوقف إلى المحافظات، تتقاطع ملامح محددة: شباب متحفز، تدريب منهجي، وهتافاتٌ تُحكي عن اعتقاد راسخة تلك حالة فلسطينية تنهض بها الشعوب.
هذه المشاهد لا تحتسب بالعدد فقط، بل بجدية ممارسة وروح التضحية التي ارتسمت على المصنع، فالأنشطة كانت مجمعة من مسيرات راجلة، تطبيقات، ووقفات مسلحة، وهي تشير إلى أن الجبين الداخلية تعيش حالة استنفار حقيقي، وجاهزة لكل الخيارات، أي أن ما تجمع هذه الصور أن اليمن لم يعد صوت تضامن مجرّدًا بل صار جسمًا فاعلًا: التعبئة، تدريبًا، تصميمًا على الإسعاد بالقضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر، فال مساحات التحلية لتقول بصوتٍ واحد: نحن في الاستنفار نتعدد ونصون وندافع في زمن الخصائص والتقلبات.
المصدر: المسيرة نت
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :