اعتبرت أحزاب اللقاء المشترك عملية “طوفان الأقصى” محطةً مفصلية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، وتحولًا استراتيجيًا غيّر موازين القوى وبدّد أوهام الغطرسة التي عاشها الكيان لعقود.
وأوضحت أحزاب المشترك، في بيان صادر بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق العملية، أن “الطوفان” أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية ووضعها مجددًا في صدارة اهتمام الشعوب الحرة، بعد سنوات من محاولات التهميش والطمس والتطبيع.
وأكدت أن خيار المقاومة وحده هو الكفيل بانتزاع الحقوق وردع العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وشدّد البيان على أن الشعب اليمني، بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ماضٍ في موقفه المبدئي والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى رفع الحصار ووقف العدوان، واستعادة الأرض والحقوق كاملة غير منقوصة.
ولفتت أحزاب المشترك إلى أن ما يجري اليوم في فلسطين لا يخصّ شعبًا بعينه، بل هو معركة الأمة بأسرها، وأن اليمن سيظل في طليعة من يواجهون مشروع الاستكبار الصهيوني الأمريكي ويدافعون عن كرامة الأمة وهويتها ومقدساتها.
وحذّر البيان من خطط العدو الرامية إلى فرض معادلات الاستباحة والتطويع على المنطقة تحت شعارات زائفة ومشاريع مريبة، مؤكدًا أن مواجهة هذا المشروع واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التفريط به.
المسيرة نت
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :