توغل صهيوني جديد في ريف القنيطرة جنوبي سوريا

توغلت قوات العدو الصهيوني، اليوم، الأحد، في قرية صيدا بريف القنيطرة جنوبي سورية، حيث أجرت عمليات تفتيش لعدد من المنازل وحاولت إجبار السكان على ملء استبيانات بذريعة تقديم “مساعدات”، قبل أن تنسحب من المنطقة، وفق ما أفادت تقارير سورية.

وبحسب التفاصيل، دخلت 15 آلية عسكرية محمّلة بالجنود الصهاينة إلى القرية، ونفذ الجنود جولات في بعض الأحياء بذات الذريعة، فيما قوبلت المحاولات برفض الأهالي الذين أعربوا عن استنكارهم للوجود العسكري في قريتهم.

ولم يعلن “جيش” العدو الصهيوني عن أسباب التوغل أو أهدافه، كما لم يصدر أي تعقيب رسمي من الجانب السوري.

يُشار إلى أن الكيان الصهيوني ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، يواصل انتهاك السيادة السورية عبر التوغلات والقصف وتوسيع نطاق سيطرتها في الجنوب، وذلك عقب شن هجمات عدوانية مكثفة استهدفت القدرات العسكرية السورية.

وفي سياق متصل، قُتل شخص من جراء قصف جوي استهدف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي في شمال غرب سورية من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة لما يسمى “للتحالف الدولي”.

وقال “طالمرصد السوري لحقوق الإنسان” إن القتيل يدعى هاشم محيو القدور المعروف بـ”هاشم الرسلان”، والذي سبق وعمل مع فصيل بايع تنظيم “داعش” موضحا أن استهدافه تم بواسطة طائرة مسيّرة.

وأشار إلى أن “هذا الحادث يأتي في ظل استمرار التوتر الأمني في ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف للطيران المسير في المنطقة”.

وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى “الجولاني” تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ”عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية”.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *