نشرت وزارة الأمن الإيرانية صوراً سرية للمنشآت النووية في الاراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب وثائق سرية تتعلق بالعلماء الأمريكيين والأوروبيين حصلت عليها من خلال عملية أمنية معقدة نفذت قبل أشهر ما يعتبر أكبر انجاز أمني للبلاد أمام الإحتلال الإسرائيلي.
وأشار وزير الأمن الإيراني، حجة الإسلام إسماعيل خطيب، خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، إلى أن هذه الوثائق تشمل معلومات هامة حول مشاريع كيان الاحتلال النووية والعسكرية والعلمية، بما في ذلك مشاريع التسليح القديمة والجارية، وبرامج تطوير الأسلحة النووية، والمشاريع المشتركة مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى أسماء الباحثين والعلماء المشاركين في هذه المشاريع وعناوين المنشآت والشركات المعنية بها.
التعاون السري بين كيان الاحتلال والغرب في تطوير الأسلحة النووية
وقال الوزير إن “السربات الخفية من قوات الأمن الإيرانية نفذت واحدة من أعقد العمليات الاستخباراتية متعددة الطبقات، وتمكنوا من الوصول إلى أعماق المؤسسات الإسرائيلية واستخراج معلومات سرية في مجالات نووية وعسكرية وعلمية واستخباراتية متعددة”.
إيران تكشف عن صور ووثائق سرية لکیان الاحتلال
وأضاف خطيب أن هذا الإنجاز يمثل “بعداً جديداً من فشل النظام الصهيوني وأجهزته الاستخباراتية أمام قدرة إيران الأمنية”، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتمثل في “معالجة هذه المعلومات وكشف العلاقات بين العناصر والشبكات البشرية والتنظيمية المرتبطة بالمشاريع النووية الإسرائيلية داخل وخارج الأراضي المحتلة”، مؤكدا ان “أهميته لا تقل عن عملية الاختراق نفسها”.
وزارة الإمن الإيرانية تنشر مشاهد من منزل وزير الحرب الصهيوني.
واشار الوزير إلى أن “الشعب الإيراني كان دائماً حارساً لاستقلال ووحدة البلاد، وأن الغرب والصهاينة لم يكونوا أعداء إيران فقط، بل أعداء للعديد من الشعوب وللحق والعدالة والإنسانية.
كيان الاحتلال يتجسّس حتى على رئيس الوكالة الذرّية الدولية!
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :