أكدت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء يوم الخميس، أن مدينة غزة لن تكون لقمة سائغة لجيش العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها أعدت جيشًا من الاستشهاديين وآلاف العبوات والكمائن لجنوده.
وقالت قيادة الكتائب في بلاغ عسكري: “نقول لقيادة العدو العسكرية والسياسية إن غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم”.
وأضافت “لقد أعددنا لكم جيشاً من الاستشهاديين وآلافاً من الكمائن والعبوات الهندسية وستكون غزة مقبرةً لجنودكم”.
كما توعدت قيادة الكتائب الاحتلال قائلة: “أنتم تدخلون في حرب استنزاف قاسية ستكلفكم أعداداً إضافية من القتلى والأسرى، فلقد دربنا مجاهدينا على وضع العبوات داخل قمرات آلياتكم، كما أن جرافاتكم ستكون أهدافاً مميزة لمجاهدينا وسبباً لزيادة أعداد الأسرى لدينا”.
وتابعت “إن أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم، وإن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حيٍ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعاً كمصير (رون أراد)”.
وفي وقت سابق أعلن جيش العدو الإسرائيلي، صباح الخميس، مقتل أربعة من جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة قوية في الآلية العسكرية التي كانوا يستقلونها من طراز “هامر” في حي الجنينة برفح، جنوب قطاع غزة.
وذكر الناطق باسم جيش العدو أن أحد الجرحى حالته خطيرة، فيما وُصفت إصابة اثنين آخرين بالمتوسطة.
وبحسب ما سُمح بنشره، فإن القتلى هم: “الرائد أومري-حي بن موشيه (26 عامًا)، النقيب رون أريئلي (20 عامًا)، النقيب إيتان أبنير بن يتسحاق (22 عامًا)، والنقيب إيران شاليم (23 عامًا)”.
وأوضحت المعطيات التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن “بن موشيه” كان قائد سرية في كتيبة “ديكل” التابعة لمدرسة الضباط، وخدم سابقًا في “لواء المظليين”؛ أما الصهيوني “أريئلي” فكان ضابطًا متدربًا في الكتيبة نفسها وخدم في لواء “غولاني”؛ بينما خدم الصهيوني “بن يتسحاق” في وحدة “الكوماندوز”؛ والصهيوني “شاليم” في وحدة “هيئة الأركان الخاصة “سييرت متكال”.
التحقيقات الأولية أظهرت أن القوة التابعة لكلية الضباط كانت تنفذ منذ ثلاثة أسابيع عمليات في جنوب القطاع وقد فتح جرافة عسكرية من طراز D9 مسارًا، تبعته آليتان من نوع “هامر”. وعند الساعة التاسعة والربع تقريبًا، مرت إحداهما فوق عبوة ناسفة انفجرت بقوة كبيرة، ويتم فحص احتمال أن قناص من المقاومة أطلق النار على الجنود قبل تفجير العبوة.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :