انطلق في محافظات الضفة المحتلة ، اليوم الاثنين ، العام الدراسي الجديد 2025/2026، بعد تأجيله لنحو أسبوع، نظراً لاستمرار تداعيات الأزمة المالية، في حين لا يزال قطاع غزة محروم من مواصلة التعليم للعام الثالث على التوالي .
وأطلق وزير التربية والتعليم أمجد برهم العام الدراسي من مدرسة بنات دير جرير الثانوية، حيث توجه اليوم 800 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة في 2459 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، يتلقون تعليمهم على يد 51,447 معلما ومعلمة، ونحو 22 ألفا من طلبة الخارج، جلهم في جهمورية مصر العربية.
وكان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي مطلع الشهر الجاري، لكن جرى تأجيله نظرا لاستمرار تداعيات الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين نتيجة استمرار العدو الإسرائيلي في الحصار الاقتصادي؛ وقرصنة أموال المقاصة، وانعكاسات ذلك على استكمال الجاهزية لبدء العام الدراسي في موعده المقرر.
وفي قطاع غزة المنكوب، حرم العدوان الصهيوني للعام الثالث أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم منذ السابع من أكتوبر 2023، يضاف إليهم أكثر من 58 ألفا يفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي الجديد.
وخلّفت الحرب على غزة أكثر من 25,000 طفل ما بين شهيد وجريح، منهم ما يزيد على 10,000 من طلبة المدارس، وسط تدمير 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عدد أبنيتها 307.
وتحولت غالبية المدارس التي تديرها “الأونروا” (نحو 200) في قطاع غزة، إلى مراكز إيواء للنازحين، كما تعرضت 70% منها للقصف، حيث تم تدمير بعضها بالكامل، وتضررت أخرى بشكل كبير، وحسب الأونروا فإن أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تعرضت لضربات مباشرة أو تضررت.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :