أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات العدوان الحاقد الذي شنه العدو الصهيوني ضد مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن هءه جريمة جديدة ضد الإنسانية، أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مستهدفًا الأطقم الصحفية والإعلامية والطبية.
وأضافت أن عجز المؤسسات الدولية وحكومات العالم عن وضع حد لجرائم العدو الصهيوني الوحشية يشجعه على الاستمرار في إراقة المزيد من دماء الأبرياء والمدنيين، في أبشع حرب إبادة يشهدها العصر الحديث.
ونعت الحركة إلى الشعب الفلسطيني استشهاد ثلة من الصحفيين مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، والمصورين حسام المصري ومحمد سلامة.
وأكدت أن الاستهداف الممنهج والمتواصل بحق الأطقم الإعلامية والطبية والمدنية يؤكد مرة جديدة أن حكومة الكيان وجيشه هم الأكثر انحطاطًا وإجرامًا في التاريخ.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :