قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ما يذيعه الإعلام العبري من مصادقة وزير “جيش” العدو الصهيوني مجر الحرب يسرائيل كاتس، على مخططات احتلال مدينة غزة، دليل على أن العدو هو الذي يعرقل كل إمكانية للتوصل إلى وقف إطلاق للنار في غزة، وأنه كيان لا يقوم إلا على الدماء وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضافت الجهاد، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن جميع الحجج التي يقودها العدو لتبرير عدوانه هي ذرائع واهية لا تستطيع تجميل همجيته.
وتابعت: “العدو يخطىء في حساباته مجدداً إذا صدق أكاذيبه التي يطلقها بنفسه بأن قوى المقاومة وافقت على المقترح المصري القطري تحت الضغط العسكري؛ وعليه أن ينظر إلى ما حصل لوحداته العسكرية في حملة جدعون الأولى، ليعرف جيداً مصير حملته الجديدة”.
وأشارت إلى أن العدو يخطئ مجدداً إن ظن أنه يستطيع استعادة أسراه من خلال الهمجية والبربرية التي يواصلها منذ ما يقرب من عامين، والتي تحطمت جميعها أمام صمود أبطال غزة.
وأكدت الجهاد، أن قوى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ستواصل مواجهة العدو الصهيوني وتكبيده الخسائر، ولن تخضع لكل أدوات الابتزاز والضغط العسكري.
وشددت على أن السبيل الوحيد أمام العدو لإطلاق سراح كل أسراه هو وقف العدوان وحرب الإبادة الممنهجة ضد شعبنا، والانسحاب وفك الحصار، والتوصل إلى صفقة تبادل.
ودعت الأطراف كافة، ولا سيما الوسيطين المصري والقطري، إلى بذل كل الجهود لوقف العدوان الصهيوني وما يرتكبه هذا الاحتلال من مجازر يومية وتجويع وإراقة دماء أهلنا في غزة، وفك الحصار عن شعبنا ووقف حرب الإبادة بكل الوسائل والسبل.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :