في محاولة جديدة لإنهاء حرب غزة المشتعلة منذ أشهر… الكابينت الإسرائيلي يعقد جلسة طارئة برئاسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لبحث مقترح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وسط مؤشرات أولية على موافقة إسرائيلية وترقب لرد حماس خلال يومين.
في تطور مفصلي قد يفتح أبواب التهدئة بعد أشهر من العدوان.. يجري الكابينت الإسرائيلي مشاورات عاجلة برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن أسرى وإدخال مساعدات إنسانية.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن تل أبيب وافقت على شروط وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين سيقدمون المقترح النهائي لحركة حماس.
حماس من جانبها أكدت أنها تتعامل بمسؤولية عالية وتواصل مشاوراتها الوطنية مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان الإسرائيلي، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل للمدنيين في قطاع غزة.
وفقًا للتسريبات، ينص المقترح على أنه سيبدأ فور سريان الاتفاق مسار تفاوضي جديد لبحث وقف دائم لإطلاق النار، يشمل تبادل بقية الأسرى، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد، وترتيبات ‘اليوم التالي’، وإعلان إنهاء الحرب.
وسائل اعلام الاحتلال كشفت أن تل أبيب وافقت ضمن المقترح على إعادة انتشار عسكري شبه كامل، مع بقاء محدود للقوات الإسرائيلية جنوب القطاع عند ممر موراغ الفاصل بين رفح وجنوب غزة.
وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن مؤشرات إيجابية لإتمام الصفقة، بينما واصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، التهرب عبر طرح شروط جديدة ويهدد بالقضاء على حماس، متمسكًا بمطالبه باستعادة الأسرى.
مصادر فلسطينية أكدت أن حماس لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد، لكنها تميل للموافقة على المقترح القطري المصري الأميركي، مشيرة إلى ضمانات واسعة لتنفيذ الاتفاق، وتواصل حاليًا مشاوراتها الداخلية تمهيدًا لإعلان موقفها الرسمي خلال اليومين المقبلين.
وبينما تتسارع التحركات الدبلوماسية لإنهاء الحرب، يرى مراقبون أن قبول حماس بالمقترح الأميركي قد يضع نتنياهو أمام اختبار سياسي داخلي صعب، بين مطالب إتمام الصفقة وضغوط حلفائه من أقصى اليمين الراغبين باستمرار الحرب لتحقيق أجنداتهم.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :