مسؤول إسرائيلي: لقاءات ايجابية مع الإدارة السورية الجديدة

وصف مسؤول إسرائيلي نتائج اللقاءات التي جرت بين مسؤولين إسرائيليين وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركيا، بالإيجابية.

تسارع في خطوات دمشق الجديدة نحو تل ابيب، فعدو الأمس، شريك اليوم، شراكة رسمتها واشنطن ولونتها دول اقليمية وعربية، لتدخل سوريا تحت القيادة الجديدة، اتفاقيات ابراهام للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي. خطوات كانت بداياتها لقاءات جمعت مسؤولين إسرائيليين وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركيا، وصف مسؤول إسرائيلي نتائجها بالإيجابية.

المسؤول الاسرائيلي أوضح أن الإدارة السورية قدمت إشارات حسن نية تجاه الكيان الاسرائيلي، وأن تل أبيب ستقابلها بالمثل، مشدداً على أهمية دخول دمشق في اتفاقيات أبراهام، وأوضح المسؤول أن حكومة نتنياهو تتعامل مع الإدارة السورية الحالية بصفتها حكومة سيادية، لكنها لن تسمح لها بالمساس بالدروز في سوريا وفق التعبير الاسرائيلي، وأن على هذه الإدارة التفاهم معهم، لافتا إلى أن تل ابيب تراقب الأوضاع في سوريا عن كثب.

دخول سوريا بإدارتها الجديدة إلى نادي التطبيع العربي، يعد شرطاً من الشروط الاميركية لموافقتها على رفع العقوبات عن دمشق، وعود ترامب ببساتين الورد في دمشق، بدأت تتكشف أشواكها، فقد أصدرت الولايات المتحدة ترخيصاً عاماً وفورياً يخفف بعض العقوبات المفروضة على سوريا. وزارة الخزانة الأميركية أوضحت إن قرار تخفيف العقوبات يستثني المعاملات التي تفيد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.

مسؤول في الخارجية الأميركية تحدث عن أن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوما على العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر. خبراء يشككون في نية واشنطن، بعد تنزل الوعود الاميركية من مستوى إلغاء العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر، إلى مستوى التخفيف من بعض هذه العقوبات، ولمدة محدودة.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيلجرام إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *