وقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية. كما وقع الجانبان مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الطاقة ولتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، وأخرى بما يخص التعدين والموارد المعدنية. وتشمل جولة ترامب إلى المنطقة قطر والإمارات.
مرة اخرى يحط الرئيس الاميركي دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية، ضمن زيارة هي الاولى ضمن فترة رئاسته الثانية ،ومعها تدخل الرياض مع واشنطن بصفقات واتفاقات عديدة،لعل اهمها توقيع صفقة عسكرية تسلحية هي الاعلى في التاريخ بقيمة مئة واثنين واربعين مليار دولار..
الجانبان الاميركي والسعودي وقعا ايضا مكرات تفاهم عديدة في مجال الطاقة ولتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، واخرى بما يخص التعدين والموارد المعدنية.وبحسب مسؤول سعودي مقرّب من وزارة الدفاع، ستسعى الرياض جاهدة لتأمين أحدث طائرات اف خمسة وثلاثين ، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متطورة بقيمة مليارات الدولارات.
وقال ترامب “انه لشرف لي أن أكون هنا يا صديقي، وكانت لدينا علاقة رائعة على مر السنين. لقد خلقنا عددًا هائلاً من الوظائف في الولايات المتحدة ولدينا أفضل المعدات العسكرية في العالم حتى الآن. علاوة على ذلك، فأنت تشتري الكثير من الأشياء المختلفة. أنت تعمل معنا، وأنا أُقدّر ذلك كثيرًا”.
كما حضر بن سلمان وترامب منتدى الاستثمار السعودي الأميركي.. وكانت الرياض قد تعهدتْ باستثماراتٍ بقيمةِ ستِمئةِ مليارِ دولار في الولايات المتحدة خلالَ السنواتِ الأربعِ المقبلة.
ترامب وصل إلى السعودية، في مستهل جولة تستمر أياما عدة ، ساعيا إلى إبرام صفقات تجارية، مع إدراكه صعوبة التوصل إلى اتفاقيات بشأن أبرز النزاعات في المنطقة ..
قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس..في ظل المعطيات الحالية لا تبدو اتفاقات التطبيع هي المحور الاساسي لزيارته الى السعودية..بل الاقتصاد والصفقات والاتفاقات التجارية..هو يطمح لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة.هذا وتشمل جولةُ ترامب الاقليميةَ كلاً من قطرَ والإمارات،ومن المتوقع أنْ تعلنَ الولاياتُ المتحدة والسعوديةُ وقطرُ والإمارات عن استثماراتٍ بتريليونات الدولارات.
موقع قناة العالم