إن الجرائم العدوانية والاجرامية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية الأخرى تؤكد سلوكياتهم الأجرامية والعدوانية التي نشأوا عليها لأنهم جبناء لايستطيعون المواجهة العسكرية لذلك يلجأون إلى هذه الأساليب القذرة بشن عدوانهم الإجرامي والعدواني لميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة وهي منشأة مدنية وإن استهدافها يعد جريمة حرب مكتملة الأركان .
وهو ما يؤكد الفشل والهزائم النكراء التي تلقوها من قبل القوات المسلحةاليمنية في البحرين الأحمر والعربي وفي عمق كيان العدوالصهيوني من خلال العمليات العسكرية اليمنية البطولية الأسطورية التي استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكية هاري ترومان وكارل فينسون والقطع الحربية التابعة لها بالصواريخ المجنحة والباليستيةوالطائرات المسيرة اليمنية والأهداف الحيوية والعسكرية التي استهدفتها في يافا تل أبيب والنقب واسدود وعسقلان بفلسطين المحتلة بصواريخ باليستية نوع ذو الفقار وفرط صوتية فلسطين 2 وطائرات مسيرة يمنية من نوع يافا وقد أصابت أهدافهابنجاح ودقةعالية بفضل الله تعالى
وكذلك إسقاط عدد كبير من طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ9 بصواريخ أرض جو محلية الصنع في العاصمة صنعاء وحجة والحديدة ومأرب وصعدة والجوف وغيرها من المحافظات اليمنية الأخرى وقد وصل عدد هذه الطائرات الأمريكية التي تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية اليمنية واحد وعشرون طائرة منذ بدء معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين وأربع طائرات تم إسقاطها إبان العدوان الصهيوامريكي بريطاني أوروبي سعواماراتي قبل عشرات سنوات ليصبح إجمالي هذه الطائرات المسقطة خمسة وعشرين طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ9
أما العدوان الأمريكي الداعم لكيان العدوالصهيوني فقد أرتكب مجازر بشعة بحق الشعب اليمني في الحديدة والعاصمة صنعاء ومحافظة صنعاء وعمران وصعدة واب والجوف وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء وشيوخ ودمرت بيوتهم كما استهدف مصنع السواري لصناعةالسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء وميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة ومحلات تجارية لبيع الطاقة الشمسية في صعدة وغيرها وكل هذه الجرائم الأمريكية العدوانية والاجرامية تندرج ضمن جرائم الحرب التي تجرمها كل الأديان والشرائع السماوية السمحاء والأعراف والأخلاق والقوانين الإنسانية والدولية في كل دول العالم
كما أنهم أرادوا بجرائمهم هذه أن يثنوا اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية عن مساندة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين والتي يعتبرها اليمنيون الأسودالأبطال بأنها مساندة دينية أخلاقية إنسانية أخوية ولايمكن التراجع عنها مهما كانت التضحيات والصعوبات والضغوطات والتحالفات المعادية
وهي أيضاً ذات الجرائم العدوانية والاجرامية الصهيوامريكية التي ارتكبوها في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية ولبنان وجنوبها لأنهم اعتادوا على ممارسة الإبادة الجماعية واستهدافهم للبنية البشرية والتحتية وكل المنشآت الخاصة والعامة والمستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين لأنهم لم يجدوا من يردعهم عن كل جرائمهم البشعة التي يقترفوها من عشرات السنين واستمروا في ممارستها حتى الآن.
الكاتب والمحلل السياسي
ا / عبد الرقيب البليط