الأسـرىٰ ومـا أدراك مـا الأسـرىٰ

الان اخبار صنعاء واليمن اليوم واخر انباء الجزيرة العربية واحداث المقاومة في فلسطين وغزة ولبنان العاجلة ورصد جرائم الاحتلال والمشاهد الهامة

من مشاهدتي لموقف استلام وتسليم الأسرى وجدت الفرق واضح بين معاملة المقاومة للأسرى الصهاينة الذين ظهروا معززين مكرمين وفي حالة صحة جيدة،

بينما الأسرى الفلسطينيين تبدوا عليهم
ملامح التعذيب والجوع والعطش، غير
ان فرحهم بمعانقتهم للحرية والإستقبال
المشرف لهم كفاتحين أنساهم الألم والأحكام المؤبدة وقرار الكيان الصهيوني القاضي بإبعادهم، وبعودتهم الى ارضهم وديارهم سقطت قرارات
ومؤمرات اليهود الذين لا يرقبون في مؤمن إلًا ولا ذمة..

ولاشك أن حركتي حماس والجهاد أطلقا يوم أمس أقوى رصاصة وجهت الى صدر ترامب المعتوه، فلم يفرجا سوى عن ثلاثة أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي كان العالم كله يترقب تنفيذ تهديد ترامب الذي حدد الساعة الثانية عشرة ظهر يوم امس للإفراج عن كل الأسرى دفعة واحدة و إلا سيحول غزة إلى جحيم..

هذا التهديد جعل الحُكام العرب يتبولون في سراويلهم بينما لم يهز شعرة واحدة في رأس أصغر مقاوم في حماس
والجهاد بل خضعت قيادة كيان العدو المحتل لشرط المقاومة،كما أن رسالة السيد القائد ووزير الدفاع والحشود الملوينية وبيان مَسيرات احرار اليمن كانت داعمة ولها تأثيرها الكبير لإفشال تهديدات ترامب..

نتيجةلما سبق وغيره غير دونالد ترامب من نبرة تهديده للمقاومة الفلسطينية في غزة إلى ادنى مستوياتها.ونقلت القناة الـ13 العبرية عن مسؤولين بإدارة ترامب بأنه يتوقع لفتة من حركة حماس له عبر اطلاق سراح 6 اسرى صهاينة يحملون الجنسية الامريكية..

تزامن هذا الكشف مع تسويق الإدارة الامريكية عروض جديدة لحركة حماس.
ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن مسؤولين ابدى رغبة بتغيير وجهة نظر الرئيس ترامب تجاه حركة المقاومة في غزة ومستقبله في خطوة وصفت بأنها محاولة لمغازلة الحركة،هذا التراجع كان لم يكن لولا موقف المقاومة واليمن قيادة وشعبا..

فليت المجتمعين في الجامعة العربية وامينها العام يعقلون كلام ويسجلوا لهم موقف مشرف ويقولوا لا للتهجير لا للإبعاد بدلا من الإنبطاح والتطبيع والخوف من من ترامب، مالم فالدور قادمٌ عليهم.

عبدالله علي هاشم الذارحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *