غرقت وتطايرت العديد من الخيام التي تؤوي النازحين والمواطنين في أرجاء قطاع غزة خاصة بمواصي مدينتي خانيونس ورفح، نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بأن خيام الكثير من النازحين في منطقة مواصي خانيونس تضررت، بفعل المنخفض الجوي.
واضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم في العراء تحت تأثير البرد القارس والرياح التي مزقت ما تبقّى من خيامهم المهترئة فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
كما يواجه من عادوا إلى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها، في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.
ويقيم المواطنون الذين دُمرت منازلهم بسبب جرائم العدو ومجازره، في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
وقال الدفاع المدني في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن “الوضع مأساوي جدًا تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده قطاع غزة”.
بدوره، أشار المتحدث باسم بلدية غزة في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إلى عدم توفر إمكانيات كافية لديها لمساعدة النازحين وسط ظروف مأساوية بسبب المنخفض الجوي.
ولفت إلى أن مياه الصرف الصحي والأمطار دخلت مئات الخيام ومراكز إيواء النازحين، مضيفًا: “لا نستطيع التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي لعدم توفر المعدات اللازمة”.
ومن جهته، قال الراصد الجوي عاصم عصيدة لـ”صفا”، إنه خلال ساعات مساء اليوم، تنحسر الحالة الماطرة وتتراجع سرعة الرياح وتبقى الفرصة قائمة لأمطار محلية وخاصة على مناطق الوسط والجنوب.