الحروف تناثرت والكلمات تبعثرت،ولم استطيع لملمتها لكتابة مقال عساهـ يفي بحق رجُل المسؤلية،في ذكرىٰ إستشهاده السابعة،قال كلمة أثناء زيارته للمرابطين في جبهات العزة والبطولة والشرف”مسح الغبار من نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا”ولاشك ان السير على نهجه أشرف من كل المناصب، فماذا أكتب عن رَجُل المسؤلية والحُكم الرشيد؟..
إن أكتب عن اسمه فهو:صالح المؤمنين
بن علي الذي علىٰ إسمه الى الثريا.
وإن عن نشأته: فقد نشاء بصعدة العلم،
والعلماء والقادة الشهداء.
وإن عن دراسته: فقد نهل العلم من
منبعه الصافي لدى علماء أفاضل وقادة أكابر،وتشبع عقله بالعلم والثقافة القرآنية.
وإن عن أقرانه: فقد فاقهم خَلْقاً وأخّْلَاقا..
وإن عن أُسّْرَته:فهي أَسرة مؤمنة كريمة.
وإن عن عدله:فقد جسد مداميكه الثابته.
وإن عن حُكمه لليمن فقد فاق الشهيد
ابراهيم محمد الحمدي قولًا وعملًا.
وإن عن اقواله: فهي حِكَمُ ترددها الألسُن.
وعززت فينا الصمود والثبات والإنتصار.
كيف لا وهو القائل”نحن لم نضحي بأنفسنا واموالنا وبيوتنا وممتلكاتنا ومقدراتنا ثم نعلن إستسلامنا نحن لم يعد لدينا في هذا الشعب مانخسره ولم يبقى لنا سوى عزتنا وكرامتنا وهي التي لايمكن أن نساوم عليها وأن نستسلم في اخر المطاف”..
وإن أكتب عن لقَبه”الصماد”:فما زال الصماد سلاحًا يهابه العدوان ومرتزقته.
وإن عن أولاده: فيكفي انه ماوَرَثَ لهم
لا دار يسكنون فيها ولا مال وأرصدة في البنوك، بل ترك لهم الله والسيد القائد.
وإن عن عِلمه:فقد كان بحرًا بكل العلوم بدليل خطابته بكل المناسبات وبكل لقاء متفوهًا بليغًا كلامه فصل الخاطاب ويتبع القول الفعال،و”يدٌ تحمي ويدُ تبني”ليس شعار عابر كشعارات الزمن الغابر،
بل تم ترجمته بتاريخنا الحاضر وللمستقبل ناظر،ستكون اليمن بعد النصر على العدو الفاجر في مصاف الدول المتقدمة بقدرة الله القوي القادر..
أما عن جهاده: فقد كان بكل الحروب الظالمة على صعدة كـ الأشتر مع الوصي تمنى الشهادة عدة مرات فنالها بقصف الطيران الأمريكي الغادر بمدينة الحديدة يوم الخميس 3شعبان 1439هـ الموافق
19 أبريل 2018م..
ماذا اكتب عنه؟وهو:منذ إستشاهده مازال حيا في العقول والقلوب لم يغادرها.
وإن أكتب عن فترة رئاسته لليمن:فقد اتىٰ في زمن الـ لادولة بعد ان تكالب عليها عالم الشر بأكمله فأستطاع أن يجتاز الصعاب وقاد السفينة الى بَر الأمان..
هاهو اُستشهد في ميدان البطولة ولا
شك ان الإنتصارات ماهي الا بشرى لنا،
قال تعالى{ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ}صدق الله
العظيم، وصدقَ قول الشهيدالرئيس صالح الصماد{الحل لن يأتي من الأمم المتحدة بل من قبضاتنا وأسلحتنا}نعم سلام الله عليه، وصَدقَتٌْ إنتصارات رجال الرجال على ألأنذال بجبهات القتال..
ونتيجة لهذا هابه السفهاء فخططوا لإستهدافة أكثر من مرة ولكن نجاه الله وبقى لوقت معلوم زمانه والمكان، حيث
إستهدفه الأمريكان، لأنه ارعبهم ومازال يرعبهم صمادنا 1 و 2و 3 و4وو الى مالا
نهايةإسم على مسمى طيران يمني مسير يسيره الله الى الأعداء ينتقم،
فـ الصمد اسم من أسماء الله تعالى ورد كرة واحدة بسورة الإخلاص فقط ،فإن الصماد لم يتكرر الا كرة واحدة، لأن الزمن على الإتيان بمثله ربما جَعل الله النساء عقيما..
عموما الشهيد الرئيس الصماد هو الحي عند الله، وفي تاريخ اليمن خالدٌا مُخلدًا في عقول وقلوب الشعب اليمني الصامد الذي لن ينساه للأبد،وسنخلد ذكراه بذاكرة ولد الولد يتوارثونها جيلًا بعدجيل أبًا عن جَدَّ، ويسير على خطاه كل مسؤل تقلد منصبًا في البلد ومن شذ عن نهج الصماط فقد شذ في النار وبئس المصير …
فسلام الله عليك يـ الشهيد الرئيس يوم مولدك، ويوم نشأتك ويوم إستشهادك، ويوم ان سمعت بيان نعيك في اليوم المشؤوم،ويوم ان تم تشييعك كنت ظمن شعبك المُشيع لك، ويوم أن القى السيد القائد كلمته في ذلك اليوم دمعت عيناي لِما لك يأبىٰ الفضل من فضلٍ عنده وانت للفضائل أبُ،يأبىٰ الفضل القائد مانساك
ولا نساك شعبك، ولن أنساك ماحييت،
لأنك أنت الشهيد الحي وأنا العبد لله الميت، أحيا بذكرك وعلى خُطاك أسير مع مُحبيك متوكلين على الله هو حسبنا ونعم الوكيل ونعم المولى والنصير.
عبدالله علي هاشم الذارحي